EN 
قالت وزارة الاقتصاد الروسية، اليوم الأربعاء، إن التضخم السنوي تسارع إلى 17.49 في المئة، وهو أعلى مستوى له منذ فبراير 2002، حيث أدى تقلب الروبل إلى ارتفاع الأسعار وسط عقوبات غربية غير مسبوقة.
وحسب “رويترز” ارتفعت أسعار كل شيء تقريبا من الخضر والسكر إلى الملابس والهواتف الذكية ارتفاعا حادا في الأسابيع القليلة الماضية بعد أن بدأت روسيا غزوها لأوكرانيا.
وحذر البنك المركزي، اليوم الأربعاء، من أن التضخم الاستهلاكي في روسيا سيستمر في التسارع على أساس سنوي بسبب التأثيرات الأساسية، قائلا إن تقلب الروبل سيؤدي إلى ضغط تضخمي صعودي.
في غضون ذلك، أظهرت بيانات من جهاز الإحصاءات الرسمي الروسي، أن التضخم الأسبوعي في روسيا تباطأ إلى 0.66 بالمئة في الأسبوع المنتهي في الثامن من أبريل من 0.99 بالمئة في الأسبوع السابق، مما رفع الزيادة من بداية العام حتى اليوم في أسعار المستهلكين إلى 10.83 بالمئة.
وارتفعت أسعار المستهلكين 2.72 بالمئة في الفترة نفسها قبل عام.
وفي مارس، قفزت أسعار المستهلكين في روسيا 7.61 بالمئة، وهي أكبر زيادة لها على أساس شهري منذ يناير كانون الثاني 1999، إذ تعرض الاقتصاد لضربة بسبب العقوبات وهبوط قياسي في قيمة الروبل، وهو ما قلص خسائره منذ ذلك الحين.
وخفض البنك المركزي، الذي يستهدف التضخم السنوي عند أربعة بالمئة، سعر الفائدة الرئيسي إلى 17 بالمئة من 20 بالمئة يوم الجمعة.
وقال إن التخفيضات المستقبلية ممكنة.
