الكابتن حسن شحاته، الذي يحبه الملايين من عشاق كرة القدم، حتى لقبوه بـ "المعلم"، بدأ مسيرته الكروية لاعب في نادي الزمالك، ومنتخب مصر حتى عام 1983م، ليتولى بعد ذلك تدريب منتخبنا الوطني حتى عام 2010، ويقودها إلى بطولة كأس الأمم الإفريقية 3 مرات متوالية.

على الرغم من حب الجماهير العريضة له، إلا انه في إحدى فترات حياته تعرض لهجوم كبير وانتقادات واسعة، بسبب علاقته بالفنانة عايدة رياض.

عايدة رياض: حسن شحاتة سأل عليا بعد ما رموني في الشارع

عايدة رياض تدخل في نوبة بكاء على الهواء.. فيديو

ما العلاقة التي تجمع حسن شحاتة وعايدة رياض

يربط المعلم حسن شحاته بالفنانة عايدة رياض علاقة وثيقة، فهو متزوج من شقيقتها السيدة عايدة رياض، وأنجب منها نجليه إسلام وكريم، وبسبب تلك العلاقة الوثيقة بينهم تعرض حسن شحاتة لغضب جمهوري كبير في فترة الثمانينيات بعد إتهام عايدة في قضية آداب شهيرة.

قضية رأي عام

في فترة الثمانينيات، تم إلقاء القبض على الفنانة عايدة رياض في قضية آداب كبيرة، عٌرفت وقتها بقضية الكومبارس، حيث تم القبض عليها برفقة 6 من فنانات الكومبارس، في فيلا أحد الأثرياء العرب في مصر الجديدة.

كانت الفنانة عايدة رياض في ذلك الوقت متزوجة من المطرب الراحل محرم فؤاد، ما جعل القضية قضية رآي عام، وتم توجيه تهمة ارتكاب الدعارة إليها، وحكمت المحكمة عليها بالحبس لمدة عام مع الشغل، إلا انه تم الإفراج عنها وحصلت على البراءة من محكمة الاستئناف في فبراير عام 1983م، بعد أن قضت ثلاثة أشهر في سجن القناطر.

تأثر حسن شحاته بالقضية

أثرت تلك القضية بشكل كبير على المعلم حسن شحاتة حيث كان في تلك الفترة نجم نادي الزمالك، وبات يتعرض لانتقادات واسعة من جمهور الفرق المنافسة، وجمهور فريقه، إذ ما حدث منه أي تقصير في الملعب باتوا ينادونه يا "عايدة".

في أحد المباريات بين الأهلي والزمالك، ملأت الجماهير المدرجات، وعقب نزول اللاعبين إلى الملعب قبل بدء المباراة، بدأت الجماهير في إطلاق ألفاظ غير لائقة ضد حسن شحاتة، الامر الذي أثار غضب الكابتن محمود الخطيب قبل أن يُطلق الحكم الأجنبي صافرة بداية المباراة، أخد الخطيب حسن شحاته من يده، وذهبا إلى جماهير النادي الأهلي، والزمالك وقاموا بتحية الجماهير وانتهى الأمر في تلك اللحظة.

موقف لا يُنسى

على الرغم من هذا الموقف الصعب، إلا أنه قبل 30 عام، وبينما كان المدرب حسن شحاتة يُدرب في دبي، كان والد الفنانة عايدة رياض، يعاني من فشل كلوي، وفي ذلك الوقت كان هذا المرض غير معروف، وعلاجه كان يتطلب 35 ألف جنيه، وكان مبلغ كبير، وعندما أستعانه به، أرسل لها مبلغ 10 آلاف دولار مساهمة منه في العلاج.

قالت عايدة رياض في أحد اللقاءات: " لما تواصلت مع حسن شحاته ارسل على الفور مبلغ 10 آلاف دولار مسامهه منه في مصاريف العلاج، وكان وقتها الدولار يساوي حوالي جنيه ونص، وطبعا كان موقف جميل ومحدش تبعي قال أنتي فين؟ وزوجي تجاهل الأمر وقتها".