قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد، إن التناغم والترابط بين المؤسسات الاجتماعية والتربوية والفكرية المختلفة يسهم في بناء الوعي و الفكر الإنساني وهو ما نحتاج إليه في هذه المرحلة المهمة استجابة لاستراتيجية الدولة في بناء الدولة المصرية الحديثة وتقديم تاريخها العريق في أبهى صورة.
جاء ذلك خلال مشاركة عياد مساء أمس في احتفالية ثقافية ببيت السناري بعنوان "محكي رمضان زمان بالقاهرة" والتي نظمتها مكتبة الإسكندرية والجمعية العربية للعلوم والثقافة والتنمية، بالتعاون مع الأزهر الشريف، والهيئة العامة لتنشيط السياحة، ووزارة الثقافة، والهلال الأحمر المصري، وتحت رعاية المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وذلك بمناسبة اختيار القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية.
وأضاف أن البناء للوعي والفكر لا يتأتى إلا من خلال القراءة الموضوعية للماضي باعتباره ركيزة مهمة ويمثل محورا أساسيا في بناء الحضارات والوطن والأمة، وأيضا بناء الحاضر واستشراف المستقبل، من خلال الثقافة والفنون.
وأكد عياد على دور الأزهر الشريف بجميع قطاعاته بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في الاهتمام باستراتيجيات بناء الإنسان وتعليمه وتثقيفه، من خلال الأنشطة التوعوية والتثقيفية الشاملة التي تستهدف الفكر الإنساني.
وعلى هامش الاحتفالية شاركت مكتبة الأزهر بعرض بانوراما الأزهر الشريف، إضافة إلى فقرة الخط العربي والمخطوطات.