حفظت القران وانا في سن السابعة وحرمني الله من نعمة البصر ولكن انعم علي بنعم كثيرة ومنها إتمام حفظ القران والصوت الحسن ومثلي الأعلي هو الشيخ النقشبندي..بهذة الكلمات بدءمحمد عمران" صاحب الـ 25 عاما ابن مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية،حديثة لموقع صدي البلد..
أكد "محمد عمران" انه فقد بصره منذ لحظة ولادته وعوضه الله ووهبه جمال الصوت وحفظ القرآن الكريم كاملا فى السابعة من عمره وأثنى عليه شيخه ومعلمه لتفوقه وحفظه القرآن كاملا فى 3 سنوات.
وأضاف "عمران" أن بدايته كانت من خلال الإذاعة المدرسية وتحديدا وهو طالب بالصف الثالث الابتدائى عندما سمعه أحد المعلمين بالمدرسة وهو يردد ابتهال "سبحت لله فى العش الطيور" للشيخ "نصر الدين طوبار، فشجعه وأثنى عليه وسمح له بتقديم فقرة ثابتة فى الإذاعة المدرسية، مشيرا الي ان والدته كان لها الدور الأساسي في تشجيعه ودعمة وخاصة وانها كانت تساعده فى التنقل من مكان الي أخر .
وأستكمل "محمد عران" انه حصل على معهد القراءات وبدء في تعلم المقامات وفي أحد الأيام علم من صديق له انه من المقرر ان يقوم المايسترو "سليم سحاب" بزيارة الي قصر ثقافة الزقازيق لاكتشاف المواهب الجديدة، فسافر إلى الزقازيق، وقابله وطلب منه "سحاب" أن يقدم السلم الموسيقى أولا،وبالفعل أثنى عليه وتدرس على يده المقامات لمدة عام وشهرين، وضمه إلى فرقته الموسيقية فى عام 2019.
وأختتم "عمران" حديثة مؤكدا انه شارك فى العديد من الحفلات الوطنية التى أقيمت بجامعة القاهرة وشارك فى الحفلات الرسمية لمحافظتى الدقهلية والشرقية مشيرا الي إنه يحب كثيرا الاستماع الشيخ النقشبندى وطه الفشنى ونصر الدين طوبار،ومثله الأعلى فى الإنشاد الدينى الشيخ " النقشبندى" وفى القرآن يحب الاستماع إلى المنشاوى والبنا ومصطفى إسماعيل.