EN 
تطورت التكنولوجيا بشكل كبير وبخاصة الأجهزة الذكية والكمبيوتر، بحيث أصبحت في متناول أوساط اجتماعية عديدة في وطننا العربي و خاصة بين الأطفال و المراهقين.
وقال الدكتور محمد السيد، أستاذ مساعد بكلية الحاسبات والمعلومات، إن التقدم التكنولوجى أصبح شيئا أساسيا فى حياة كل البشر مع تطورات العصر الحديث، ومن أبرزها استخدام الهواتف المحمولة، والكمبيوتر بصورة مستمرة منذ الصباح حتى الذهاب للنوم ليلا .
وأضاف مرعي، أن التكنولوجيا لها تأثيرًا سلبيًا مدمرًا على الصحة وبصفة خاصة الطلاب في المراحل المتقدمة من العمر مثل الابتدائية والاعدادية الاجتماعية والعقلية والجسدية والبيئية .
وعند استخدام هذه الفئة الانترنت قد يرى عن طريق الخطأ شيئًا غير مناسب، كما أنه يمكن النقر فوق شىء ويتم إرسال محتوى صريح إلى أصدقائك لذلك نصح عدم تعرض الطلاب في هذه المرحلة الي التكنولوجيا دون مراقبة مستمرة مع تقليل عدد ساعات الاستخدام .
وأوضحت الدكتورة سامية خضر أستاذ علم الاجتماع، أن استخدام وسائل الاتصال الحديثة في التعليم يقلل دور المعلمين فأصبح الطلاب يعتمدون على شبكة الإنترنت من أجل الحصول على معلومة ما بدلا من سؤال المعلم عنها، كما أن التطور السريع والمتواصل لتقنيات التكنولوجيا شكل عائق كبير أمام المعلم الذي لا يمتلك تلك التقنيات.
وأضافت أستاذ علم الاجتماع، أن الإفراط في استخدام وسائل الاتصال الحديثة تؤثر بشكل غير منتظم على الصحة الاجتماعية والعقلية والبدنية فاستخدام الأجهزة الرقمية يسبب الإجهاد للعين كما أنها تؤثر على الرأس والرقبة وتساهم في خفض مستوى النشاط البدني وما يصاحب ذلك من كسل.
