قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن الشيخ محمد أبو زهرة ألف عن الأئمة أبو حنيفة، والإمام مالك، والشافعي، وابن حنبل، وابن حزم الظاهري، وزيد بن علي، وجعفر الصادق، وألف في تاريخ التشريع وفي الخطابة، لافتًا إلى أنه كان ضد منهج التكفير وكان واسع الصدر.
وأضاف جمعة، خلال برنامج "مصر أرض المجددين" المُذاع على قناة ON، اليوم الثلاثاء، أنه كان في أحد المؤتمرات وتحدث عن أنه يخفي شيئًا ما في صدره وهو أن حد الرجم ليس كما هو مفهوم، وإنما هو من شريعة اليهود وليس من شريعة المسلمين، وطبق قبل نزول القرآن الكريم.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن إنكار الشيخ محمد أبو زهرة، حد الرجم لعدم وجوده في الكتاب ولأمور بينها تؤيد وجهة نظره تسبب في تكفير البعض له، لافتًا إلى أن سلاح التكفير أصبح غير ذى معنى؛ لكونه كان يعتمد على الكتاب والسنة.
وأشار إلى أن الشيخ أبو زهرة له كثير في مسائل الميراث، ومجهود كبير في الوصية الواجبة، وله الكثير في قضية المرأة وعملها والنفقات والحضانة، وفي قضايا الطفولة وحقوق الطفل، وهذه آثار مشروعه التجديدي، فهو كان صاحب مشروع تجديدي لا ينكر له آثار عملية نعيش فيها إلى الآن، منوهًا بأنه ساهم مساهمة فعلية في تطوير الأحوال الشخصية.