EN
تمكنت دراسة جديدة أجريت على الفئران من تحديد الجزء المسئول عن الوحم لدى المرأة الحامل فى الدماغ ويمكن استغلال هذه النتائج فى جعل الحمل البشري صحي أكثر خاص دماغ الفئرات ودماغ البشر لديهما ما يكفي من الأشياء المشتركة.
نكشف لكم فى هذا التقرير أهم المعلومات التى يجب معرفتها عن الوحم خلال فترة الحمل وتأثيره على الجنين ، وفقا لما جاء فى موقع “goodto ”
متى يبدأ الوحم في فترة الحمل؟
من المرجح أن تحدث الرغبة الشديدة في الحمل في الأشهر الثلاثة الأولى ، الأسابيع 1-12 ويمكن أن تبدأ في الشهر الأول من الحمل عندما تؤدي المستويات العالية من هرمون الحمل التي ينتجها الجسم إلى زيادة الأذواق والروائح بشكل كبير وغالبًا ما تزداد قوة في الثلث الثاني من الحمل قبل أن تهدأ قليلاً في الأشهر الثلاثة الأخيرة .
يتزامن ذلك مع الشعور بالغثيان أو التوقف عن تناول أطعمة معينة وإذا بدأت بالفعل في الوحم و اشتهاء بعض الأطعمة فلا يكن هناك داع للقلق طالما أن المرأة تعرف أن ما تأكله آمن وصحي لها وللطفل.
الأطعمة الضارة خلال فترة الوحم؟
هناك بعض الأطعمة يجب ألا تتناولها المرأة خلال فترة الحمل حتى وإن شعرت فى الرغبة الشديدة فى تناولها أثناء فترة الوحم وتشمل: المأكولات البحرية التي بها نسبة عالية من الزئبق ، والأسماك واللحوم النيئة غير المطبوخة بشكل جيد ، والمشروبات المحتوية على نسبة عالية من الكافيين، والأطعمة غير المغسولة والمحضرة بشكل صحيح.
ما الأطعمة الصحية خلال فترة الوحم والحمل؟
فيجب أن تحاول المرأة أن تتناول مجموعة متنوعة من الأطعمة طوال فترة الحمل وسيوفر ذلك الفيتامينات والمعادن الضرورية لنمو الطفل على النحو الأمثل ويمكن أن تقم بتضمين الأطعمة التي تحتوي على الحديد مثل اللحوم الحمراء والأسماك الزيتية والبيض للمساعدة في منع فقر الدم وتملأ بالخبز الكامل والعدس والخضروات الورقية الخضراء وإذا كنت قلقًا بشأن نظامك الغذائي ، أو أي رغبة ملحة في تناول الطعام فتحدثي إلى طبيبك .
هل يمكنك توقع جنس المولود بناءً على الوحم ؟
لا يوجد أي ارتباط على الإطلاق بين الوحم وجنس الطفل لأن الوحم في الحمل يتعلق بالتغيرات الهرمونية وتلك هي نفسها في الأم بغض النظر عن جنس المولود.
لا يوجد دليل يدعم ذلك يمكن تأكيد جنس الطفل عن طريق فحص الدم بعد 10 أسابيع من الحمل على حد قوله أو في فحص الشذوذ الأبدي بعد تسعة عشر أسبوعًا من الحمل.
ما تأثير الوحم على الجنين؟
يعتقد بعض الأشخاص أن الوحم يؤثر بشكل كبير على الجنين وأن عدم تناول الأم للطعام الذي شعرت بالرغبة فى تناوله أثناء الوحم فإن الطفل سيخرج للدنيا وبه وحمة على الجلد بنفس شكل الطعام الذى تناولته الأم
وبالرغم من انتشار هذا الاعتقاد بصورة كبيرة فى مختلف الدول إلا أنه لم يثبت صحته علميا
