الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أصوات من السماء.. القارئ أسامة فراج موهبة صاعدة في دولة التلاوة|فيديو

الشيخ أسامة البيلي
الشيخ أسامة البيلي فراج

تحظى محافظة كفر الشيخ، بمكانة متميزة في دولة التلاوة، فمن الله عليها بوجود قراء مشاهير للقرآن الكريم من بين أبنائها، أمثال الطبيب أحمد أحمد نعينع، وفضيلة الشيخ قطب الطويل، القارئ الإذاعي الشهير، والقارئ الكبير أحمد عوض أبو فيوض، نقيب قراء محافظة كفر الشيخ، ويسير على درب هؤلاء العظام شباب صاعد بقوة في دولة التلاوة، ومن بينهم القارئ الشاب أسامة البيلي فراج، ابن مدينة بيلا.

 

حبا الله - عز وجل - القارئ الشاب أسامة البيل فراج، صوتًا رخيمًا مميزًا في تلاوة القرآن الكريم، حتى أصبح قارئًا متميزًا وله مكانة متميزة بين شباب دولة التلاوة في محافظة كفر الشيخ، ومحافظات الجمهورية، فهو يبلغ من العمر 27 عامًا، ويعمل إمامًا وخطيبًا بوزارة الأوقاف، وذاع صيته في مدينة بيلا ومحافظة كفر الشيخ، قارئًا متمكنًا يجول ويصول في أكبر سرادقات العزاء.

 

شارك القارئ الشاب أسامة البيلي فراج، الذي تعلم في الأزهر الشريف، في عدة مسابقات، ونال العام الماضي، تكريمًا من الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، وذلك لفوزه بالمركز الرابع، في المسابقة الدولية للقرآن الكريم، والتي أقيمت في محافظة بورسعيد، وشارك فيها متسابقون من 21 دولة عربية وأوروبية، وحظى بإشادة لجنة التحكيم التي ضمت في أعضائها القارئ الكبير الدكتور عبدالفتاح الطاروطي.

يحكي القارئ الشيخ أسامة البيلي فراج، عن رحلته مع القرآن الكريم لـ"صدى البلد": بفضل الله نشأت في أسرة تعشق القرآن الكريم، وحفظت القرآن في سن مبكرة، وأتممت حفظه كاملاً في سن الحادية عشرة من عمري، علي يد أستاذي وشيخي خالي السيد عبد الوهاب جاد، وكان مدرسًا بالأزهر، وأتممت حفظ القرآن الكريم كاملاً على يد سيدي وشيخي الشيخ إبراهيم فطاير رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.


وتابع، «ولا يوجد حامل لكتاب الله في بيلا إلا كان سيدنا الشيخ فطاير له فضل كبير عليه، ثم جودت القرآن تجويدًا صحيحًا وأردت أن أكون قارئًا متقنًا للتلاوة قبل كل شيء، فكان هذا هو سر الفتوح من الله، فنحن نتقي الله في كتاب الله، فلا نحرف ولا نلحن، نحن في معية الله، لذلك أكرمنا الله بالقرآن».

 

وعن القراء العظام الذي تعلم منهم، أضاف، أول من تعرفت به سيدنا الشيخ الراحل محمد السيد الطنطاوي، كان رجلًا من أهل القرآن صدقًا، أسكنه الله الفردوس الأعلى، وكان دائم النصح لي، وأول من سمعت وأول من جلست بين يديه، والشيخ عبد الفتاح الطاروطي، صاحب فضل كبير عليّ، وكذلك الشيخ قطب الطويل، ابن محافظة كفر الشيخ، والشيخ أحمد عوض أبو فيوض، نقيب قراء محافظة كفر الشيخ.

 

وأوضح القارئ الشاب أسامة فراج، مقومات القارئ الناجح المتقن، قائلاً : «يجب أن يحفظ كتاب الله حفظًا جيدًا، وأن يكون مُلِمًا بالأحكام وأن يتقن الأحكام التجويدية للقراءة التي يقرأ بها حتى لا يقع في لحن سواء كان اللحن الجلي أو اللحن الخفي، ويمارس القراءة، يتعلم المقامات الصوتية التي تؤهله لكي يتعلم كيف يستخدم نعمة الصوت التي حباه الله إياها دون خروج عن الأحكام»، مؤكدًا أنه لا بد على القارئ أن يُرضي الله أولًا، إذا أرضى الله، أراد الله عليه الناس، وإذا أرضى الناس في سبيل سخط الله، سخط الله عليه وأسخط عليه الناس.

 

IMG-20220412-WA0014
IMG-20220412-WA0014

IMG-20220412-WA0012
IMG-20220412-WA0012
FB_IMG_1649735156419
FB_IMG_1649735156419