ذكرت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، اليوم الاثنين، نقلا عن مصادر أن حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس أبراهام لينكولن التي تعمل بالطاقة النووية ستدخل المياه الدولية للبحر الشرقي هذا الأسبوع في إطار حركة “استعراض القوة” لردع استفزازات كوريا الشمالية.
وقالت الوكالة الكورية، إن حاملة الطائرات مع مجموعة ضاربة ستبقى في البحر لمدة خمسة أيام تقريبًا، مضيفة أنها ستكون أول حالة من نوعها منذ نوفمبر 2017.
ورفض المتحدث باسم القوات الأمريكية في كوريا، لي بيترز، التعليق على الأنباء “من باب الأمن العملياتي”.
وجاء قرار إرسال السفينة الحربية وسط مخاوف من إطلاق صواريخ جديدة من قبل كوريا الشمالية تحسبا للذكرى 110 لميلاد زعيمها المؤسس الراحل كيم إيل سونج يوم الجمعة والذكرى التأسيسية للجيش الثوري الشعبي لكوريا الشمالية في 25 أبريل.
وفي 24 مارس، أجرت كوريا الشمالية إطلاق صاروخها الثاني عشر منذ بداية عام 2022، حيث نشرت صاروخ هواسونج -17 جديدًا عابرًا للقارات باتجاه بحر اليابان.
ووفقا لتقارير وسائل الإعلام، قد تجري بيونج يانج قريبا تجربة نووية.