زينة رمضان تعد أحد أهم الاحتفال بالشهر الكريم الذى ارتبط ببعض العادات والطقوس التي تعودنا علينا منذ الصغر وكبرنا ونحن نشاهدها حتى سنوات قليلة، إلى أن اختفت اليوم.
اقرأ أيضا:
حكاية "البتنداوي".. 55 عاما في صناعة الكنافة البلدي والقطايف بالقليوبية ..شاهد
ومن أكثر الأشياء التي نفتقدها اليوم ونعيش على ذكراها، هي الزينة الورقية التى تعد من أهم معالم الاحتفال بشهر رمضان الكريم، حيث كان الجميع يحرصون على تصميمها وتعليقها فى الشوارع وأمام المنازل، ولكن مع تطور الوقت اختفت إلى حد كبير.
65 عاما فى المهنة.. حكاية عم مجدى أقدم صانع فوانيس رمضان فى القليوبية
وقال أحمد محمد إن زينة رمضان هي أحد أسباب السعادة والشعور بأجواء رمضان الجميلة ومظاهر الاحتفال، لكن لم يعد الأمر كما كان حتى في أبسط الأشياء ، مشيرا الى ان زمان كنا نقوم بتجميع أطفال الجيران لشراء مستلزمات الزينة والبدء فى قص الأوراق والورق الملون اللامع ولصقها بعضها ببعض من خلال الخيوط والعجين ثم نقوم بتعليقها بين شرفات المنازل، أما اليوم فالجميع يقوم بشراء الزينة الجاهزة وتعليقها دون صنعها.
وأضافت جهاد عباس أن رمضان دلوقتى غير رمضان زمان، خاصة فى القرى والأرياف، فالزينة الورقية كنا نفرح ونستعد لتجهيزها قبل قدوم رمضان بأسبوع وكانت تصنع يدويا بواسطة الورق وتلصق بالعجين بعد تحويل الورق إلى أشكال مختلفة أهمها الفانوس والأهرام والدوائر المدببة"، مضيفة أن معظم شوارع القليوبية هذا العام غمرتها الزينة البلاستيكية الجاهزة واختفت تماما زينة رمضان، خاصة فى القرى.
وأشار يوسف محمود إن الشباب والصبية فضلوا جمع مبالغ مالية لشراء الزينة الحديثة وأحبال الزينة الكهربائية وتعليقها فى الشوارع الرئيسية وهي على شكل مثلثات لكونها توفر الوقت والجهد ولا تحتاج إلا مجهودا بسيطا لوضعها أعلى الشوارع.
وأشار إلى أن أسعار هذا العام شهدت ارتفاعا طفيفا عن الماضي فأقل سعر حبل الفانوس بلغ ٥٠ جنيها على عكس العام الماضي الذي بلغ 35 جنيها ، أما بالنسبة لعقود الإضاءة فبلغ أقل سعر لها هذا العام 30 جنيها على عكس العام الماضي الذي بلغ أقل سعر لها 15 جنيها وهناك أنواع أخرى تابع بـ 12 جنيها حسب نوع الزينة وطول الحبل .