الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبراء التعليم: نظام الساعات المعتمدة يساعد على تأهيل الطلاب إلى سوق العمل

طلاب جامعات
طلاب جامعات

شهدت العديد من الجامعات عملية تحويل من أنظمة تعليم قديمة إلى أنظمة حديثة، منها «التعليم عن طريق نظام الساعات المعتمدة»، طبقاً لمنظومة الجودة التى تطبقها الجامعات، الذى يتسبب فى حالة غضب من الطلاب، الذين وصفوه بأنه سبوبة. ويعد نظام الساعات المعتمدة، هو نظام جديد، ينقسم إلى عدة مستويات،  إلى أنه يعطى للطالب العديد من المميزات، فهو يتيح الحرية فى اختيار المواد التى يريد دراستها، إضافة إلى حرية اختياره الأساتذة والمعيدين، بالإضافة إلى تقليل نسبة الطلاب في المحاضرات ويعمل أيضاً على ربط الطالب بالجامعة دائماً من خلال الأنشطة التى يقوم بها أثناء فترة الدراسة والانتظام فى حضور المحاضرات .

قال الدكتور هشام الحريري عضو هيئة تدريس بجامعة عين شمس ، إن نظام الساعات المعتمدة، مطبق فى أغلب الجامعات، وهو نظام دراسة، يؤدى الطالب فيه بعض المقررات، بالإضافة إلى بعض المقررات الأساسية، مع مقررات اختيارية وإجبارية، واختيار عدد منها أو التدريس فيه فقط.

وأضاف الدكتور هشام الحريري أن  نظام الساعات المعتمدة، تعتمد علي برامج متميزة  مع التعاون مع الجامعات العالمية والتوءمة، ليس بالسهل ويحتاج تكاليف عالية وبالنظر إلى الجامعات فهناك 60 %دخلوا الجامعات من مدراس خاصة.
 

وأكد أن مجانية التعليم لمن يستحقها ولا مساس بها، ولابد أن تمنح للطالب المتفوق الساعي للتفوق في العلم لافتا أن العديد من البرامج ليست مجانا  في إطار عمليات التطوير والبحث عن خريج قادر على مواكبة سوق العمل.

وكشف الحريري ، أن نظام برامج الساعات المعتمدة، لا يهدف للربح، مشيرا إلى الفائض العائد من تطبيقه، يعود على تطوير العملية التعليمية من معامل ومكتبات والبنية التحتية.

وفي ذات السياق أكد الدكتور محمد رجاء عميد كلية العلوم ، أن الكلية حال إنشاء برنامج جديد، تدرس حاجة سوق العمل له، على أن يكون البرنامج الجديد، مغاير للبرامج الأصلية، موضحا أن الكلية لا تبحث عن التنافس بين برامجها ولكن تبحث عن التكامل، وهو يختلف، عن البرامج الأخرى .

كما أوضح رجاء أن خريجي الكلية ، يملكون فرصة كبيرة في الالتحاق بالوظائف، لأهميته، وكذلك البرامج العادية، موضحا أن هناك عمليات لتطوير برامج الكليات، وما يلزم لسوق العمل، مع الالتزام بقواعد المجلس الأعلى للجامعات  وعدم قبول طلاب إلا إن كان قد حصلوا على مجموع يؤهلهم للالتحاق بكليات العلوم .