EN
- تحطمت فيها أسطورة الجيش الذى لا يقهر..برلماني: حرب أكتوبر أحد أكبر الانتصارات المصرية والعربية
- برلماني: ستظل شاهدة على قوة وإرادة الجيش المصري العتيد
- برلمانية: حرب العاشر من رمضان أكدت أن الجيش المصري هو درع الوطن
يحل علينا اليوم، ، ذكرى انتصار العاشر من رمضان، الموافق السادس من أكتوبر عام 1973، والتي يمثل الانتصار الأعظم فى تاريخ مصر،حيث انتصرت قواتنا المسلحةواستعادت روح العزة والكرامة باسترداد أرض سيناء الحبيبة، والتي سيطر عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 وتحطيم أسطورة الجيش الذي لا يقهر.
وأكدد عدد من نواب البرلمان أن حرب أكتوبر المجيدة علامة مضيئة في تاريخ العسكرية المصرية العريقة، حيث كانت بمثابة ملحمة وطنية أظهرت مدى بسالة الجندي المصري في الدفاع عن أرضه، والتي وقف جميع دول العالم طويلًا أمام التاريخ العسكري المشرف الذي سطرته قواتنا المسلحة الباسلة بأحرف من ذهب، وقدمت ولا تزال تقدم نموذجاً قوياً في الحفاظ على أرض الوطن في معركة 73.
بداية هنأ احمد مهني ، عضو مجلس النواب، القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أسامة عسكر رئيس الأركان، وقيادات ورجال القوات المسلحة، بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان.
وتقدم أحمد مهني خلال بيان له بخالص التهنئة إلى أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة والقادة والضباط وضباط الصف والصناع العسكريين والجنود، والشعب المصري بالكامل، بمناسبة ذكرى الانتصار يوم العزة والنصر، مؤكدًا على أن انتصار العاشر من رمضان ملحمة مصرية خالصة سطر خلالها رجال الجيش المصري أروع البطولات والتضحية بالدماء المصرية الطاهرة لاستعادة الأرض.
وأوضح مهني أنه تهل علينا اليوم، الذكرى الـ47 لانتصار العاشر من رمضان، الموافق السادس من أكتوبر عام 1973، والتي يمثل الانتصار الأعظم فى تاريخ مصر، التى لم تكن مجرد حرب عابرة فى تاريخ العسكرية المصرية المليئة بالبطولات، بل كانت حدثا فريدا من نوعه أثار العالم أجمع، حيث شهد هذا اليوم أكبر الانتصارات المصرية والعربية، وتمكن المصريون من عبور قناة السويس، أكبر مانع مائي فى العالم، وتحطيم دفاعات خط برليف الحصينة وتلَّقى العدو ضربة قاسية تحطمت فيها أسطورة الجيش الذى لا يقهر.
من جانبه ، تقدم النائب درويش مرعى عضو مجلس النواب بالتهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، والقائد الأعلى للقوات المسلحة والفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والجيش المصرى العظيم ضباط وصف ضباط وجنود، وكل أفراد الشعب المصرى العظيم، بذكرى العاشر من رمضان، الذى انتصرت فيه مصر على وحررت أراضيها فى حرب هى الأعظم فى التاريخ المعاصر.
وقال “ مرعى ” : تهل علينا جميعاً ذكرى عظيمة من أعز وأغلى الذكريات ، ذكرى انتصار العاشر من رمضان، هذه الذكرى الغالية التي تعكس عبقرية العسكرية المصرية في استرداد الأرض وقهر المستحيل ، حيث سطرت فيها قواتنا المسلحة الباسلة ملحمة تاريخية عظيمة حولت خلالها الهزيمة إلى نصر مبين بعزيمة الأبطال وتضحياتهم الفدائية فى سبيل الدفاع عن الوطن والحفاظ على رفعته واستقلال أراضيه .
و أكد عضو النواب أن ذكرى انتصار العاشر من رمضان ستظل نقطة مضيئة في تاريخ بطولات مصر تتوارثها الأجيال وتكون شاهدة على قوة وإرادة الجيش المصري العتيد، مؤكداً أن انتصارات العاشر من رمضان، تمثل الانتصار الأعظم فى تاريخ مصر، لأنها كانت حدثا فريدا من نوعه أدهشت العالم كله بالتخطيط والفكر والقوة والعزيمة والعزة التى يمتلكها الجيش المصرى العظيم، حتى تمكن الجنود البواسل من عبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف لجيش العدو الذى أطلق على نفسه أنه لا يقهر، ثم قام بتلقين العدو الصهيونى ضربة قاسية ودرسا لن ينسى.
وقدم مرعى تحية احترام وتقدير لشهداء الواجب الذين حققوا هذا النصر العظيم، ودافعوا عن أرض مصر وضحوا بأرواحهم الطاهرة من أجل الوطن .
فى سياق متصل، هنأت النائبة آمال رزق الله، عضو مجلس النواب، فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، والفريق أول محمد زكى، ورجال القوات المسلحة، وجموع الشعب المصرى، بمناسبة الذكرى الـ٤٧ لانتصار العاشر من رمضان.
وأضافت “ رزق الله ” في بيان لها أن حرب العاشر من رمضان جسدت ملحمة ضُربت فيها أروع الأمثلة في البطولة والفداء، ولا زالت تؤكد على أن الجيش المصرى هو درع الوطن وسيفه وقت الحرب، والسند والمعين وقت التنمية بالإسهام فى المشروعات القومية، ودعمه الصادق لكل أجهزة الدولة وقت الأزمات.
وأوضحت أن ذكرى العاشر من رمضان، هى ذكرى النصر، ولا أعلى ولا أسمى من التضحية في سبيل الله من أجل الوطن، حيث حارب الجندي المصري في رمضان وقدم أروع صور البطولة والتضحية، دفاعا عن وطنه وترابه وإنهاء عار الهزيمة واستعادة سيناء.
واختتمت حديثها قائلة:" رحم الله شهداء مصر الأبرار الذين ذادوا عن ترابها ودافعوا عن أرضها وضحوا بأرواحهم يديم، ودعت أن يتم على مصر نعمتي الأمن والأمان على مصر وشعبها، وأن يحفظها وقادتها وجيشها ورجال أمنها من كل مكروه وسوء، وأن يحفظ وطننا من كيد الكائدين، لاستكمال مسيرة التقدم والرخاء، وأن يعم الأمن والسلام على العالم أجمع.
