حكم من أصيب بمرض مفاجئ في نهار رمضان.. سؤال أجاب عنه مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف من خلال الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
حكم من أصيب بمرض مفاجئ في نهار رمضان
قال الشيخ عبد الحميد عبد الصبور، الواعظ بالأزهر الشريف، رداً على السائل: إن الأمر ينقسم إلى شقين أحدهما إذا أصيب الإنسان بمرض لا يستطيع معه استكمال الصوم حيث سيقع ضرراً عليه فإذا أضر به الصوم يباح له الفطر لحين شفائه ثم يقضي، أما إذا كان يستطيع استكمال صيامه فلا يجوز له الإفطار، ومرد ذلك للطبيب في تقرير الحالة ووضعها.
ما هي مفطرات الصائم في رمضان
أوضحت «الإفتاء» ، أن هناك ستة أفعال ينبغي على الصائم أن يتجنبها في نهار رمضان، ليصح صومه، منوهة بأن من الأفعال التي تفسد الصيام ، وتعد من المفطرات هي ستة أمور، أولها القيء عمدًا في نهار رمضان يفطر.
وفي إجابتها عن سؤال : ما هي مفطرات الصائم في رمضان ؟، تابعت: وثانيها الجماع في نهار رمضان يفطر، وثالثها دم الحيض والنفاس يفطر، ورابعها التدخين يفطر، وخامسها قطرة الأنف إذا تجاوزت الخياشيم تفطر، وسادسها بخاخة الربو تفطر.
وفي سياق قريب من ما هي مفطرات الصائم في رمضان ، أضافت أن هناك اعتقادات شائعة بشأن 18 فعلًا في نهار رمضان، حيث يظن الكثيرون أنها من المفطرات فيما أنها ليست كذلك، وهي: الأكل والشرب ناسيًا لا يفطر، وتطهير اليدين بالكحول لا يفطر، وقطرة الأذن إذا لم يكن بها ثقب لا تفطر، ومرطبات البشرة لا تفطر، وقطرة العين لا تفطر، الحقن (عضل أو وريد) لا تفطر، المراهم والكريمات لا تفطر، العطور والروائح لا تفطر، غسول الأذن إذا لم يكن بها ثقب لا يفطر، تذوق الطعام باللسان دون بلعه لا يفطر.
واستطردت: واستخدام فرشاة ومعجون الأسنان من دون أن يتسرب شيء إلى الجوف لا يفطر، خلع الأسنان والأضراس إذا لم يدخل شيء إلى الجوف لا يفطر، بلع الريق لا يفطر، نقل الدم لا يفطر، وضع مرطب الشفاه لا يفطر، القيء عن غير عمد لا يفطر، الغسيل الكلوي لا يفطر، التبرد بالماء لا يفطر.
مبطلات الصيام في رمضان
تنحصر مبطلات الصيام في رمضان (المفطرات) في ثمانية أفعال أولها تعمد إدخال عَيْنٍ - شيء ما- إلى الجوف من مَنْفَذٍ مفتوح (كالفم – والأنف) ولا تُعْتَبَر العين مَنْفَذًا مفتوحًا، وكذا مسام الجلد، والجوف عند الفقهاء: ما يلي حلقوم الإنسان كالمعدة، والأمعاء، والمثانة –على اختلاف بينهم فيها-، وباطن الدماغ، فإذا تجاوز المُفَطِّر الحلقوم ودخل الجوف إلى أيِّ واحدة منها من منفذٍ مفتوح ظاهرًا حِسًّا فإنه يكون مفسدًا للصوم.
كذلك تعمد الإيلاج في فَرْج (قُبُل أو دُبر)، ولو بلا إنزال، وثالثها خروج الْمَنِي عن مُبَاشَرة، كَلَمْسٍ أو قُبْلَة ونحو ذلك، ورابعها الاسْتِقَاءة، وهي تعمُّد إخراج القيء، أما من غَلَبه القيء فلا يفطر به، وخامسها خروج دم الحيض، وسادسها خروج دم النفاس، وسابعها الجنون، وثامنها الرِّدَّة.