في مسابقة تقليدية بإنجلترا يقوم العشرات من الأزواج بحمل زوجاتهم سنوياً والجري بهن لمسافة 380 متراً، ويمكن أن يكون المشارك المحمول رجلاً أو امرأة، لكن يغلب في المسابقة حمل الرجال لأزواجهم.
ويحرص على المشاركة في المسابقة التي تقام في مدينة دوركينج البريطانية العشرات من الأزواج سنوياً الذين يحملون زوجاتهم بطرق متعارف عليها، مثل: «حمل الزفاف، الظهر، ركوب الكتف ، حمل رجل الإطفاء» مع قيام الجهور بسكب المياه عليهم أثناء ركضهم.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانيةيشترط للمشاركة في المسابقة الغريبة ألا يقل وزن المحمول عن 50 كجم وإلا يرتدي حقيبة ظهر لزيادة الوزن مليئة بعلب الفاصوليا المخبوزة أو الطحين أو أي شيء مشابه لمساعدتهم على الوصول إلى العلامة.
ويفوز جميع المشاركين في المسابقة من الرابحين والخاسرين بجوائز، فيحصل المركز الأول على برميل من البيرة المحلية بقيمة 150 جنيهًا إسترلينيًا و250 جنيهًا إسترلينيًا لتغطية نفقاتهم في تمثيل بريطانيا والمنافسة في بطولة العالم لحمل الزوجات في فنلندا في يوليو.
ويحصل الفائزون في المركز الأخير على وعاء المكرونة وطعام الكلاب، بينما الناقل الذي يكمل الدورة مع أثقل زوجة يفوز برطل من النقانق، وأقدم ناقل يحصل على علبة من البلكارد وجرة بوفريل.
ويشير منظمو الحدث إلى أن حمل الزوجة بدأ منذ أكثر من اثني عشر قرنًا في عام 793 بعد الميلاد عندما قام مغيرو الفايكنج بنهب جزيرة ليندسفارن قبالة سواحل إنجلترا وهدمروا الدير حاملين أي فتاة غير راغبة في الذهاب معهم على أكتفافهم وفقا للموقع الرسمي للسباق، واستمر حمل الزوجة بشكل متقطع لنحو 300 عام قبل أن يتم رسم سباق حمل الزوجة في المملكة المتحدة رسمياً في عام 2008.