EN
غالبية مرضى الكبد الذين يعانون من أمراض مستقرة يمكنهم الصيام خلال شهر رمضان دون حدوث مضاعفات محتملة.
ولكن مرضى التهاب الكبد الحاد ودوالي المريء والاستسقاء والتهاب الدماغ الكبدي يجب أن يمتنعوا عن الصيام لأنه قد يؤثر سلبًا على ظروفهم الصحية.
ويمكن لمرضى الكبد المزمن ولكن حالتهم مستقرة الصوم خلال شهر رمضان دون مضاعفات محتملة ، وربما يخلصهم الصيام من دهون الكبد الزائدة.
كما يجب على مرضى الكبد في المراحل المتأخرة الذين يعانون من أمراض مثل الدوالي والاستسقاء والتهاب الدماغ الكبدي والأمراض المصاحبة مثل السكري الامتناع عن الصيام لأنه قد يشكل خطراً على صحتهم، كما أن غالبية المرضى المصابين بأمراض الكبد مثل مرض نقص المناعة ، أمراض الكبد الخلقية ، التهاب الكبد B ، والتهاب الكبد C قد يصومون بعد استشارة الطبيب المعالج .
نصائح للصيام في رمضان
ويجب على مرضى الكبد الذين ينوون الصيام في شهر رمضان الالتزام بالممارسات الغذائية الصحية واتباع نظام غذائي متوازن، من المهم التركيز بشكل أكبر على جودة الغذاء.
وينصح مرضى الكبد الصائمين بالإفطار بمشروب حلو خفيف ، والاستراحة ، ثم تناول وجبة الإفطار، كما إن وجبة الإفطار يجب أن تتكون من الكربوهيدرات وسكر الفاكهة والبروتينات بكميات قليلة من الدهون وخاصة لمرضى الكبد الدهني وكميات كافية من السوائل لمنع الجفاف .
كما يجب أن يتبع مرضى الكبد نظامًا غذائيًا متوازنًا يشمل جميع فئات الطعام ؛ الحبوب والفواكه والخضروات واللحوم والفاصوليا والحليب والزيت بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخبز والحبوب الكاملة والأرز والفواكه والخضروات ، وعليهم الابتعاد عن الوجبات السريعة ، بما في ذلك الأطعمة المقلية .
