الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الحكومة الإسرائيلية تقر بناء جدار إسمنتي فاصل من حدود جنين شمالا حتى القدس

الحكومة الإسرائيلية
الحكومة الإسرائيلية تقر بناء جدار إسمنتي فاصل من حدود جنين ش

أقرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بناء جدار إسمنتي فاصل من حدود جنين شمالا حتى القدس.

وفي سياق أخر، اطلقت القوات الإسرائيلية النار تجاه فلسطينية قرب المسجد الإبراهيمي في الخليل

فيما أشارت وسائل إعلام عبرية إلى إصابة ضابط إسرائيلي في عملية طعن قرب الحرم الإبراهيمي.

من جانبه، أكد مدير المسجد الإبراهيمي الشيخ غسان الرجبي، إصابة فتاة بنيران الجنود، حسب وكالة "معا" الفلسطينية.

وكان وزير جيش الاحتلال بيني جانتس قرر مساء السبت، منع دخول فلسطينيي الخط الأخضر إلى منطقة جنين، في أعقاب العملية الفدائية التي نفذها ابن مخيم جنين رعد حازم. وحسب القرار فإنه لن يتم السماح بدخول وخروج فلسطيني الداخل (في السيارات أو مشيا) عبر معبري الجلبوع (الجلمة شماع الضفة الغربية)، وبرطعة شمال غرب مدينة جنين.

ومن بين القرارات التي اتخذها جانتس، ونشرها المنسق الإسرائيلي اللواء رسان عليان على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، عدم السماح بدخول التجار وكبار رجال الأعمال ممن يحملون بطاقات (BMC)  من سكان منطقة جنين، للداخل الفلسطيني، وإيقاف نقل الركام الصخري عبر المعابر في محافظة جنين.

وأشار إلى أنه وبسبب الوضع الأمني، لن يُسمح بالزيارات العائلية للفلسطينيين من سكان منطقة جنين، بعد أن كان الاحتلال وافق على نحو خمسة آلاف تصريح للزيارات العائلية. اما فيما يخص تنقل العمل ممن يحملون تصاريح عمل فسيستمر دخولهم إلى داخل الخط الأخضر كالمعتاد، مع زيادة عمليات التفتيش على “المعابر”.

وينظر إلى تلك الإجراءات على أنها “عقوبات جماعية” يفرضها الاحتلال على محافظة جنين (ما يقرب من 300 ألف نسمة) التي تشهد حالة نضالية منذ أشهر فيما خرج منها الفدائيان اللذان نفذا عمليتين في الداخل الفلسطيني وأوقعت خسائر بشرية كبيرة قبل أيام، بحسب وسائل الإعلام الفلسطينية.