أكد رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، اليوم الأحد، أن هناك مؤامرة خارجية لتغيير النظام في البلاد، موضحا أن الشعب سيحمي الديمقراطية والسيادة.
وقال خان في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر": "أصبحت باكستان دولة مستقلة عام 1947؛ لكن النضال من أجل الحرية يبدأ اليوم من جديد ضد مؤامرة أجنبية لتغيير النظام.. دائمًا ما يكون شعبنا هو من يدافع عن سيادته وديمقراطيته".
كان البرلمان الباكستاني قد أطاح، أمس السبت، برئيس الوزراء عمران خان من السلطة، وذلك بالتصويت على حجب الثقة عن حكومته.
ولم ينج خان في تصويت بحجب الثقة، فصوت 174 نائبًا لصالح هذا القرار، حيث يتطلب عزله 172 صوتا، ليفشل رئيس الوزراء الباكستاني في استكمال فترة ولايته التي كان من المقرر أن تنتهي في 2023.
وعقب الإطاحة به لم يعلق خان علنًا على الأمر، لكن حتى قبل التصويت، كان قد دعا إلى الاحتجاجات، وقال في خطاب للأمة يوم الجمعة "سأكافح".
ومن المقرر أن يعقد البرلمان الباكستاني جلسة خاصة، غدًا الاثنين، لانتخاب رئيس الوزراء، حيث يترشح فيها الكتل الكبرى "تحالف المعارضة سابقا"، وحزب الإنصاف الذي يقوده عمران خان، مرشحا لمنصب رئيس الوزراء.
ويعتبر زعيم المعارضة في باكستان شهباز شريف، زعيم حزب الرابطة الإسلامية، الذي قاد إسقاط عمران خان، هو المرشح الأوفر حظًا لتولي منصب الوزراء.
وقال شهباز شريف 70 عامًا للبرلمان عقب تصويت اليوم الأحد: "بدأ فجر جديد .. هذا التحالف سيعيد بناء باكستان".