الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محافظ الشرقية يشارك طلاب مدارس التربية الخاصة حفل إفطار جماعي

محافظ الشرقية
محافظ الشرقية

شارك الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية في حفل الإفطار الجماعي الذي أقامته مديرية التربية والتعليم لطلاب مدارس التربية الخاصة ومديري ووكيلي الإدارات التعليمية وذلك بقاعة نادي الربيع بمدينة الزقازيق. 

جاء ذلك في حضور الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ وسعد الفرماوي السكرتير العام ومحمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم والدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة والدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة وأحمد عبد الهادى وكيل مديرية القوي العاملة ونبيل فاروق رئيس مركز الزقازيق وشعبان أبو الفتوح رئيس حي أول ,محمد الاباصيري رئيس حي ثان وعدد من مديري الإدارات النوعية بمديرية التربية والتعليم.

هنأ محافظ الشرقية الحضور بمناسبة شهر رمضان المبارك وتبادل الحديث معهم للإطمئنان على حسن إنتظام سير العملية التعليمية ، معرباً عن سعادته لتواجده وسط أبنائه من طلاب وطالبات مدارس التربية الخاصة موجها الشكر لأسرهم لجهدهم في التغلب على الصعوبات التي تواجه أبنائهم واستكمال دراستهم ودمجهم في المجتمع ومساعدتهم على إثبات ذاتهم , مشيداً بالجهد المبذول من القائمين علي رعاية أبنائنا طلاب مدارس التربية الخاصة علمياً وإجتماعياً .

أكد محافظ الشرقية أن الدولة تولي إهتماماً كبيراً بملف التعليم وتسعي جاهدة لتطوير النظم والبرامج التعليمية لتقديم تعليم جيد لأبنائنا الطلاب يتماشى مع تطورات العصر الحديث مؤكداً أننا جميعا نعمل كفريق عمل واحد من أجل الإرتقاء بمستوي الخدمات التعليمة المقدمة لأبنائنا طلاب وطالبات المراحل التعليمية المختلفة.

قدم وكيل وزارة التربية والتعليم الشكر لمحافظ الشرقية على تلبيه الدعوة وحضور حفل الإفطار الجماعي وسط أبنائه طلاب وطالبات مدارس التربية الخاصة وحرصه علي لقائه الدوري بمديري ووكيلي الإدارات التعليمية لمتابعة سير إنتظام العملية التعليمية والوقوف علي المشكلات التي تواجهها ووضع الحلول اللازمة لها لتحسين مستوي التعليم والنهوض بالعملية التعليمية .

وفي نهاية الإحتفالية حرص محافظ الشرقية على التقاط صور تذكارية مع طلاب وطالبات مدارس التربية الخاصة وكذلك  توزيع هدايا عينية عليهم تشجيعاً لهم على إستكمال دراستهم وتقديراً لدور أولياء أمورهم في رعايتهم ودمجهم في المجتمع.