EN 
قال محمد كلش، الكاتب والباحث السياسي، إن هناك احتمالا كبيرا من تكرار سيناريو 2017 في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، موضحا أن الأمور حتى الآن تسير في نفس الاتجاه.
وأضاف الكاتب والباحث السياسي، في حديثه لقناة "الغد"، أن هذا الاحتمال يظل سائدا حتى اللحظات الأخيرة من الحملات الانتخابية مع تقلص الفارق بين الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون والمرشحة ماريان لوبن، لافتا إلى الاعتكاف عن التصويت للعديد من الفرنسيين ربما التأكد من حسم النتيجة لصالح ماكرون في الاستحقاق الانتخابي وهو ما يشكل جرس إنذار للانتخابات أيضا.
وأشار الكاتب والباحث السياسي، إلى اعتكاف الفرنسيين عن التصويت ربما لأن معظمهم يتجه إلى المدن لقضاء عطلة الأسبوع مع الانطباع من سيفوز في الماراثون الانتخابي وهو انطباع سائد عند الكثير.
وتحدث الكاتب والباحث السياسي، عن اليمين المتطرف وكذلك اليسار والأحزاب المعتدلة في الانتخابات الرئاسية، والتراجع الكبير للحزب الاشتراكي والديجولي اليمين المعتدل والموقف من الاستحقاق.
ساعات قليلة تفصل الفرنسيين عن الخروج إلى صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس التاسع لفرنسا منذ قيام الجمهورية الخامسة نحو "ثمانية وأربعين مليونا وسبعِمئة ألف" ناخب مسجلين في قوائم الانتخابات، يشكلون "خمسة وتسعين" في المئة من الفرنسيين في سن الاقتراع.
ويجرى انتخاب الرئيس الفرنسي على "جولتين" بفاصل أربعة عشر يوما الأولى تجرى الأحد ويتنافس فيها "اثنا عشر" مرشحا.
