المسحراتي هو أحد طقوس المصريين الذين اعتادوا عليها طوال شهر رمضا الكريم ،فهو الشخص الذي يأخذ على عاتقه إيقاظ المسلمين في ليالي شهر رمضان لتناول وجبة السحور.
والمشهور عن المسحراتي هو حمله للطبل أو المزمار ودقها أو العزف عليها بهدف إيقاظ الناس قبل صلاة الفجر، وعادة ما يكون النداء مصحوباً ببعض التهليلات أو الأناشيد الدينية.
فوجئ سكان مدينة دمياط بمسحراتى المدينة عم ابراهيم محمد شبل ، هذا العام في زيه الجديد وهو عبارة عن العباية الرمضانية وبصحبته أبنائه الأربعة دينا ونغم وهدى وإبراهيم، ويرتادون نفس الزى ومعهم المزمار ويقومون بالغناء بالابتهالات الدينيه واغانى رمضان الشهيرة.
التقى "صدى البلد " مع اشهر مسحراتى بدمياط عم إبراهيم ليقول انه يعمل سباك وهو من مدينه شربين بمحافظة الدقهلية، وانتقل منذ سنوات للعيش بمدينة دمياط الجديدة، ويعمل كمسحراتى هو وابنائه منذ ٦ سنوات وهذا العام أراد أن يبتكر شيئا جديدا لإدخال الفرحه والبهجة على النفوس، خاصة بعد أن مر عامان دون اى مظاهر احتفال بالشهر الكريم بسبب فيروس كورونا.
وأشار إلى أنه سعيد بابتكاره طريقة جديدة لايقاظ المواطنين قبل الفجر ووقت السحور بالابتهالات الدينية وترديد أغانى رمضان والمزمار برفقة أبنائه الذين يشاركونه فقرات المزمار بكل ترحاب وسعادة.
وأضاف أن المواطنين داخل مدينة دمياط الجديدة يقومون بتشجيعه دايما ويلتفون حوله وقت التجول بالشوارع لايقاظ المواطنين خاصة الأطفال ويشعرون بالبهجة وهم يشاركون أبنائي ترديد الاغانى والابتهالات الرمضانية.
ويقول حمدى وهدان المحامى، أنه بمجرد ان شاهد عم ابراهيم وحاله البهجة التى يصنعها وقت السحور بين أبناء المدينة قام بتصويره ونشر مقاطع فيديو له عبر صفحات التواصل الاجتماعى كنوع من التشجيع له وادخال البهجة في النفوس بعودة المسحراتى مرة اخري ينتقل ويتجول بين الشوارع والبيوت لايقاظ المواطنين للسحور ولصلاه الفجر.
أقرأ أيضا