طال اهتمام برامج التنمية والتطوير بالمملكة العربية السعودية المرأة في كافة مناحي الحياة ، من خلال برنامج التحول الوطني ، تزامنًا مع تحقيق رؤية المملكة 2030.
وكل هذه التغيرات التى حدثت بالمملكة العربية السعودية من انعكاسات على كافة شرائحها وفئات المجتمع ولاسيما المرأة السعودية، فمنذ القليل من السنوات صدر قرار تاريخي بمرسوم ملكي يقتضي بمنح المرأة السعودية رخصة قيادة أسوة بالرجل، والسماح لهن بالقيادة.
كما أعلنت الإدارة العامة للمرور عن تهيئة جميع المتطلبات المتعلقة بقيادة المرأة للسيارة في المملكة، من حيث تهيئة البنية التحتية، وفتح قسم خاص بالنساء ومدارس تعليم المرأة القيادة.
ولكن فى السادس من نوفمبر عام 1990، خرجت أولى المظاهرات المطالبة بقيادة المرأة للسيارة فى السعودية ، حيث انطلقت 47 سيدة سعودية لقيادة السيارة ضمن مسيرة تجولت بين أهم شوارع العاصمة، ولكن لم يلق هذا الفعل قبولًا وتم إلقاء القبض عليهن وفصلهن من العمل ومنعهن من السفر، وعلى أثر تلك الحادثة وبعد مرور 28 عامًا تحقق حلمهن .
و أكدت إحصائية نشرتها صحيفة الرياض تشير إلى أن إجمالي تكلفة السائقين في المملكة بلغت 14,264 مليون ريال، الأمر الذي يشكل عبئاً اقتصادياً على الدولة ، لذلك تمكنت الأسر من الاستغناء عن السائقين .
بالاضافة الى زيادة في عدد النساء السعوديات العاملات لتوفر وتنوع فرص العمل والتوظيف للمرأة ، و أثر هذا القرار من الناحية الاجتماعية على تحسين الصورة الذهنية عن المرأة السعودية على مستوى العالم، وتحسين نمط الحياة اليومية للمرأة السعودية ، و تحرير المرأة السعودية من مشكلات وسائل التنقل اليومي.