سورة يس .. لسورة يس العديد من الأسرار الروحانية فورد فيها أنمن أراد أن يقضي الله حاجته فعليه ان يتوضأ ويحسن الوضوء ويصلى ركعتين صلاة الحاجة، ويقرأ سورة يس، وهو سر من أسرار لسورة يس ،حيث علمنا أهل الله أن سورة يس فيها سر لما قرئت له، هكذا قال المصطفى صلى الله عليه وسلم، لكننا لا نجرب مع الله، فنقرأ القرأن كله تقربًا للمولى عز وجل وأيضا وهناك العديد من أسرار لسورة يس والتى سنتاولها بشكل مفصل وهي
أسرار سورة يس
1- يشعر المرء عن تلاوة السورة بالراحة النفسية والذهنية، ولابد عند تلاوة السورة أن يكون لديك نية صافية للتوبة إلي الله، وقضاء حاجتك، فعن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ سورة يس في ليلة ابتغاء وجه الله غُفر له في تلك الليلة).
2- لسورة يس فضل كبير، فمن قرئها حين يمسي وحين يصبح غفر الله له ما تقدم من ذنيه وما تأخر، فعن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ سورة يس في ليلة ابتغاء وجه الله غُفر له في تلك الليلة).
3- تقرا السورة على الميت، وذلك تخفيف لسكرات الموت له، يروي أبو الدّرداء عن النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- أنه قال: (ما من ميّت يموت فيقرأ عنده (يس) إلّا هوّن الله عليه).
4- لقبت هذه السورة بقلب القرآن، فقال الرسول -صلي الله عليه وسلم- (إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قلبًا وقلب القرآن يس).
5- سورة يس لها قدرة كبيرة في التخلص من السحر والأعمال الشريرة، ويقول البعض أن لا هناك أي دلائل على الأسحار، فهذا الكلام يعتبر خطأ تمامًا، لأن السحر ذكر في القرآن الكريم، وعرف به.
6- تساعد قراءة سورة يس من علاج القرين وتساعد في طرد الشياطين من المنزل، لأن الجن يخاف من تلاوة القرين عليه، ويقوم بالاختناق حين يسمع تلاوة القرآن، حتى أننا رأينا الكثير من الشيوخ يقرءون بتلاوة سورة يس على الحالات التي توجد بها لبس، أو وجود جن عاشق.
7-تعمل السورة على فك عقدة اللسان، عدم الخوف أو الرهبة في القلوب، عدم الخوف من التوحد.
8-تعمل على راحة الأشخاص المصابون بالجنون، أو الاضطراب، وحل المشاكل النفسية.
9-تساعد على وجود الخير في المنزل.
10-تقوم سورة يس عند تلاوتها في فك الكرب، وراحة البال، والشعور بالأمن والطمأنينية في القلب.
هل توجد سورة لعلاج الذاكرة والنسيان ؟
هكذا ورد السؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسيوك، ليجيب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، "سورة يس ".
ويقول الشيخ محمد وسام، أن من يعاني من النسيان فعليه بقراءة سورة يس، فسورة يس لما قرأت له، فكلما حرص الانسان على قرأتها تفتحت له الأبواب وتحققت المقاصد وتعينت، فأوصى نفسى وأخواتي بقراءتها لكل حاجة تعل بهم، فضلاً عن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .
سورة قرآنية تقوي الذاكرة وتعالج النسيان
أكد الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن هناك سورة قرآنية تقوي الذاكرة وتعالج النسيان، وذلك خلال لقائه ببرنامج «من مصر» المذاع على فضائية «سي بي سي» مع الإعلامي عمرو خليل.
وأوضح «جمعة»، خلال إجابته عن سؤال: «هناك فائدة مجربة لسورة الأعلى لمن يعاني مشكلة النسيان أو لا يستطيع التركيز في القراءة أرجو إن مولانا يسلط الضوء عليها، ونعرف كم عدد قراءتها ووقت القراءة؟»، أن أهل القرآن وأهل الأزهر الشريف رأوا أن هناك فائدة مجربة في قراءة سورة الأعلى لتقوية الذاكرة وعلاج النسيان.
وقال عضو هيئة كبار العلماء إن من يريد ذلك لابد أن يقرأ سورة الأعلى مع تكراراها سبع مرات بالبسملة في كل مرة إلى قوله – تعالى-: «سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى» وفي نهاية السبع مرات يكمل السورة إلى نهايتها.
هل يس لما قرأت له؟
وهل يصح قرأتها لأكثر من نية ؟..سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأجاب وسام، قائلا:هذا حديث له شواهد كثيرة وهذا المعنى صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم، وورد من طرق كثيرة ان يس لما قرأت له فى قضاء الحوائج، وجاء فى الأثر: ( يا علي اكثر من يس فإن فيها 10 خصال) ما قرأت على ميتًا الا رحمه الله ولا مريضًا الا شفاءه الله ولا جائعًا الا شبع ولا عطشان الا روى، لافتًا الى أنالتجربة الطويلة للمسلمين عبر القرون فى الذكر والقراءةلسورة يسوقضاء الحوائج فهي من السور المباركة التى اكرم الله تعالى بها الأمة المحمدية لقضاء حوائجهم.
وتابع: فضل الله واسع لكن كلما كان الإنسان مخلص فى نيته كلما فتح الله له باب القبول واكرمه لقضاء الحاجة فهذا كرمًا من الله.
وأشار الى أن يجوز قراءةسورة يسلأكثر من أمر، ولكن هذا يرجع الى تجربة الإنسان، فكل انسان له مع الله سر ولذلك قال اهل الله امر الذكر والدعاء على السعة حيثما وجدت قلبك فاذكر ربك، فهذا امر مرده الى حسن ظن الانسان بالله من جهة وتجربته الروحية مع هذه السورة من جهة أخرى.
هل يجوز قراءة سورة يس لقضاء حوائج الناس وحل كافة المشاكل ؟
سؤال أجاب عنه الشيخ محمد أبو بكر، إمام وزارة الأوقاف، وذلك خلال لقائه ببرنامج وبكرا أحلى المذاع عبر فضائية النهار.
وأجاب أبو بكر، قائلًا إن من أراد أن يقضي الله حاجته فعليه ان يتوضأ ويحسن الوضوء ويصلى ركعتين صلاة الحاجة، إلا أن هناك أمر آخر وهو سورة يس، حيث علمنا أهل الله أن سورة يس فيها سر لما قرئت له، هكذا قال المصطفى صلى الله عليه وسلم، لكننا لا نجرب مع الله، فنقرأ القرأن كله تقربًا للمولى عز وجل.
وأشار إلى أن سورة يس فيها تفريجًا للهموم وقضاءً للحوائج وشفاءًا للأمراض ورحمة للأموات وأسرار عظيمة، ولكن لها خصوصية عن باقي سور القرأن الكريم، فإلزامى يس بيقينك بالإخلاص يعطيكي المولى عز وجل ما تحتاجينه.
علي جمعة: قراءة هذه السورة 7 مرات تجعل الدعاء مستجابا
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن قراءة سورة يس 7 مرات تجعل الدعاء مُستجابًا، وهذا الكلام لم يرد عليه دليلٌ شرعي، وإنما من الأمور المُجربة عن مشايخنا.
وأضاف «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم» المذاع على فضائية «سي بي سي»، أن قراءة القرآن الكريم من أفضل العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى ربه، وإن لم يستجب الله تعالى لدعاء بعد قراءة سورة يس فلا يسخط الإنسان له قد حصل على ثواب القراءة.
وأشار المفتي السابق، أن قول «يس لما قرئت له» ليس حديثًا صحيحًا عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ومعناه أي يقرأ الإنسان سورة يس فإنه يدعو بما شاء ويستجيب الله له.
هل قراءة سورة يس والدعاء بعدها بدعة ؟
قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار المفتي، إن هناك حديثًا ضعيفًا يقول "يس لما قُرأت له" ، و"يس قلب القرآن"، مشيرًا إلى أنه يجوز قراءة أي سورة للتبرّك وقضاء الحاجة.
وأضاف مستشار المفتي، خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار: "لا نضع في اعتقادنا أن الدعاء يكون مع سورة يس فقط، لكن ندعوا بأي دعاء بعد قراءة السورة لتسهيل أي أمر أو لفك كرب.
وأوضح أن محاور السورة تدور حول الصراع بين الحق والباطل، وآثار عظمة الله في التكوينات وفي الخلق، متسائلًا: كيف يكون في القرآن والدعاء بدعة، مُختتمًا حديثه: دائرة البدعة لما اتسعت.. أوشك أن نقول إن حياتنا كلها بدعة.
الموضوعات الرئيسية في سورة ياسين
يغلب على سورة ياسين طابع موضوعات السّور المكية التي تهدف إلى بناء أسس العقيدة الصحيحة والإيمان؛ ولكنّ هذه الموضوعات تُعرَض في سورة يس مصحوبة بتأثيرٍ يناسب ظلالها، ويتناسق مع إيقاعها، لذا فإنّ القارئ المتدبّر يجد في ثناياها المباركة ما يأتي:
1- تناول طبيعة الوحي وصدق الرسالة؛ ففي بدايتها يقول المولى – سبحانه-: «يس، والقرآن الحكيم، إنك لمن المرسلين».
2- تسوق آياتها قصة أصحاب القرية إذ جاءها المرسلين، تحذيرًا من عاقبة التكذيب بالرسالة وجحود الوحي الإلهيّ.
3- تتعرّض السورة لقضية الألوهيّة والوحدانيّة، ويظهر ذلك من استنكار الإشراك بالله سبحانه على لسان الرجل المؤمن الذي جاء من أقصى المدينة، وهو يقول: «وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ، أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَـنُ بِضُرٍّ لَّا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنقِذُونِ»، وقبل نهاية السورة يأتي ذكر هذه القضية من جديد، قال – تعالى-: «وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّـهِ آلِهَةً لَّعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ».
4- تركّز السورة على مسألة البعث والنشور، حيث ترد في أكثر من موضع في ذات السورة، ففي بدايات السورة يقول –سبحانه-: «إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ»، ثمّ يأتي ذكرها في قصة أصحاب القرية، وفي وسط السورة تنقل مشهدًا متكاملًا من مشاهد اليوم الآخر، وفي ختام السورة يقول – تعالى-: « وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَن يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ، قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ».
تضمنّت سورة يس العديد من المقاصد والدلالات، وأبرزها:
1- بدأت السور ببيان إعجاز القرآن الكريم، والتحدي في الإتيان بمثله بالحروف المقطعة في البداية، وأقسم الله -سبحانه- في السورة بالقرآن الكريم؛ تنويهًا لمكانته ولفتًا للأنظار.
2- حقّقت السورة قاعدةً متينةً للعقيدة، فبيّنت طبيعة الوحي، وصدق الرسالة وإنكار الشرك، وترسيخ معنى الربوبية والوحدانية.
3- لفتت الأنظار إلى إبداع الله -سبحانه- في خلق الكون، والآيات التي بثّها التي تدلّ على وحدانية الله، وتدعو إلى التفكّر بتلك الآيات.
فضل قراءة سورة يس بعد الفجر
تعد من أعظم الذكر ، حيث إنها قراءة القرآن الكريم، وقد ورد الأمر الشرعي بقراءته مطلقًا، والأمر المطلق يقتضي عموم الزمان والمكان والأشخاص والأحوال، فامتثاله يحصل بالقراءة فرادى أو جماعات، سرًّا أو جهرًا، ولا يجوز تقييده بهيئة دون هيئة إلا بدليل، ولا مانع منقراءة سورة يسبعد صلاة الفجر ، ولا بأس بالمواظبة علىقراءة يسبعد صلاة الفجر ، ولكن بشرط أن يتم ذلك بشكل ليس فيه تشويش على بقية الذاكرين وقُرّاء كتاب الله تعالى؛ استرشادًا بالأدب النبوي الكريم في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يَجْهَرْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِالْقُرْآنِ» رواه الإمام مالك في "الموطأ" والإمام أحمد في "المسند".
فضل قراءة القران الكريم يوميًا
قراءة القرآن الكريم يوميًا لها فضائل عظيمة وفوائد كثيرة، منها:
1- صفاء الذهن، حيث يسترسل المسلم بشكل يومي مع القرآن الكريم، فيتتبع آياته وأحكامه، وعظمة الله في خلقه.
2- قوَّة الذاكرة؛ فخير ما تنتظم به ذاكرة المسلم هو آيات القرآن الكريم، تأملًا، وحفظًا، وتدبرًا.
3- طمأنينة القلب، حيث يعيش من يحافظ على تلاوة القرآن الكريم وحفظ آياته بطمأنينة عجيبة، يقوى من خلالها على مواجهة الصعاب التي تواجهه، فقد قال– تعالى-:«الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ»، ( سورة الرعد: الآية28).
4- الشعور بالفرح والسعادة، وهي ثمرة أصيلة لتعلُّق قلب المسلم بخالقه، بترديده لآياته وتعظيمه له.
5- الشعور بالشجاعة وقوَّة النفس، والتخلُّص من الخوف والحزن والتوتر والقلق.
6- قراءة القران الكريم قوة في اللغة، فالذي يعيش مع آيات القرآن، وما فيها من بلاغة محكمة، وبيان عذب، ولغة قوية، تقوى بذلك لغته، وتثرى مفرداته، ولا سيَّما متى عاش مع القرآن متدبرًا لمعانيه.
7- انتظام علاقات قارئ القرآن الاجتماعيَّة مع النَّاس من حوله، حيث ينعكس نور القرآن على سلوكه، قولًا وعملًا فيحبب الناس به ويشجعهم على بناء علاقات تواصليَّة معه، فيألف بهم، ويألفون به.
8- رفع لقدرة الإنسان الإدراكيَّة في مجال الفهم والاستيعاب، فالمسلم المنتظم بعلاقته مع كتاب الله دائم البحث والتدبر في معانيه، مقلبًا لكتب التفسير يتعلم كل ما هو جديد من معاني القرآن العظيمة.
9- نيل رضى الله وتوفيقه له في شؤون الدنيا، يجده بركة في الرزق، ونجاة من المكروه.
10- الفوز بالجنَّة يوم القيامة، حيث يأتي القرآن الكريم يوم القيامة يحاجّ عن صاحبه الذي كان يقرؤه، شفيعًا له.
أجر قراءةالقرآن الكريم يوميًا
الحرص على قراءة القرآن يوميًا له فضل عظيم، ومنه:
1- استحقاق شفاعة القرآن لصاحبه يوم القيامة: لقوله - صلى الله عليه وسلم-: «اقْرَؤوا القرآنَ فإنه يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابه»، صحيح مسلم.
2- قارىء القرآن له بكل حرف عشر حسنات: لقول رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: «من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها لا أقولُ (الـم) حرفٌ ولكنْ (ألفٌ) حرفٌ و(لامٌ) حرفٌ و(ميمٌ) حرفٌ»، حديثُ حسن.
3- يستحق صاحبه علو الدرجات في الجنة: قال - صلى الله عليه وسلم-: «يقالُ لصاحبِ القرآنِ: اقرأْ وارتقِ، ورتِّلْ كما كنتَ ترتِّلُ في الدنيا، فإنَّ منزلَكَ عند آخرِ آيةٍ تقرؤُها»، إسناده حسن.
يوجد يوجد من الآداب التى يستحب للمسلممراعاتهاعند قراءة القرآن الكريم، أبرزها:
1- إخلاص النية لله -عزّ وجل- عند قراءة القرآن الكريم.
2- التسوك؛ كما ورد في السنة النبوية، بحيث يبدأ من الجانب الأيمن من فمه.
3- الطهارة؛ فإذا قرأ القرآن محدثًا جاز له ذلك، وإن كان القارىء بفعله هذا قد ارتكب المكروه، وترك الأفضل.
4- قراءة القرآن الكريم في مكان نظيف؛ ولذلك يُستحب القراءة في المسجد؛ لكونه نظيفًا، بالإضافة إلى أنه محصل لفضيلة أخرى هي الاعتكاف؛ ولكن لا بدّ من الإشارة إلى أنه قبل دخول المسجد يُفضل أن ينوي المسلم الاعتكاف.
5- استقبال القبلة عند قراءة القرآن الكريم، والجلوس بخشوع ووقار، ولا بدّ من الإشارة إلى جواز القراءة في حالة الوقوف، أو الاستلقاء، ولكن أجر قراءة الجلوس أفضل.
6- الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، قبل الشروع بالقراءة، وذلك بقوله: «أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم»، أو يزيد عليها بقوله: «من همزه ونفخه ونفثه».
7- البسملة بقول:«بسم الله الرحمن الرحيم» في بداية كل سورة من سور القرآن الكريم، باستثناء سورة التوبة.
8- ترديد الآيات القرآنية للتدبر، فإذا مرّ بآية من آيات العذاب، استعاذ بالله من شر العذاب؛ فيقول: «اللهم أني أسألك العافية»، وإذا مرّ بآية تنزيه نزه الله؛ فيقول: «سبحان الله، أو تبارك الله وتعالى».
9- تعظيم القرآن الكريم بتجنب الحديث أثناء تلاوته، وتجنب النظر إلى ما يشتت الذهن.
10- قراءة القرآن الكريم من المصحف أفضل من قراءته غيبًا؛ لأن النظر في المصحف عبادة يؤجر عليها القارئ؛ حيث تجتمع القراءة والنظر.
11- تجنب ترقيق الصوت أثناء القراءة.
12- التوقف عن القراءة عند التثاؤب حتى يزول.