تفقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس اليوم السبت، أرض متحف بورسعيد القومي القديم، وذلك في إطار بحث ومتابعة الخطوات التنفيذية لتطوير المتحف، تماشيا مع خطة المحافظة لإعادة إنشاء وتطوير المنشٱت التراثية والتاريخية.
وخلال الجولة، تفقد وزير الأثار ومحافظ بورسعيد ورئيس هيئة قناة السويس، ساحة مصر والمنطقة المحيطة بالمتحف للوقوف على مخطط مشروع تطوير واجهة المدخل الشمالي لهيئة قناة السويس، حيث أنشئ متحف بورسعيد القومي قديمًا أمام ممشى ديليسبس السياحي المطل على المدخل الشمالي لقناة السويس، حيث تخضع أرض المتحف لـ3 جهات هي: وزارة الأثار وهيئة قناة السويس والمحافظة.
وجرى إعادة بناءه وافتتاحه في عيد بورسعيد القومي فى ديسمبر عام 1986، ثم أُغلق عام 2009 لترميمه وإعادة تطويره إلا أن الشركة المنفذة وجدت عدم جدوى في الترميم فكان القرار بالإزالة حتى سطح الأرض وإعادة بناء المتحف مرة أخرى، ولم يجرى البناء حتى اليوم، وكان يضم 9 آلاف قطعة أثرية من العصر الفرعوني والروماني واليوناني والإسلامي والقبطي، وذلك قبل نقلها لمخازن الوزارة