في اقل من 15 يوما ودعت جامعة أسيوط 4 طلاب بعد وفاتهم في ظروف مختلفة احدهم في حادث أثناء سفره لتشجيع المنتخب أمام السنغال وآخر كتب رسالة مؤثرة عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك قبل وفاته بلحظات.
البداية زياد خالد النبوي الطالب بكلية الحقوق لم يكن يدري أنها نظرة الوداع، خرج مرتديا تيشرت المنتخب المصري مع زملائه قاصدًا ستاد القاهرة لمؤازرة المنتخب المصري في مباراته مع منتخب السنغال قائلا لوالدته "هشاورلك في التليفزيون من المدرجات" كانت الكلمات الأخيرة له وبعد ساعات استقبلت والدته اتصالا من احد زملائه والذي قال لها " زياد أصيب في حادث وتم نقله الى مستشفى المنيا " مخفيا عنها خبر الوفاة.
وبعد أيام" كتب رجب محمد الدريسي الطالب بكلية التجارة رسالة مؤثرة على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وكان نص رسالته " قد تكون تلك كلماتي الأخيرة فاللهم اغفر لي وارحمني، اللهم اشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمد عبدك ورسولك، اللهم اكتب لي الجنة والعتق من النار، اللهم أن كنت كتبت لي طول العمر فأجعله في طاعتك وإن كنت كتبت لي الموت في تلك الأيام فدخلني في رحمتك، ربي إنك أعلم بما في صدري فاستجب لي" وبعد هذه الرسالة بلحظات تم نقله إلى مستشفى ديروط المركزي وبعد توقيع الكشف الطبي عليه بالمستشفى تم تحويله إلى مستشفى أسيوط الجامعي،وتوفي بعد ساعات من وصوله إلى مستشفى أسيوط الجامعي.
وبعد أيام تلقى طلاب كلية التجارة أيضا خبر وفاة زميلهم عماد حمدي الطالب بالفرقة الرابعة بالكلية في حادث سير ، وبعد يومين نعى اتحاد طلاب كلية الآداب بالجامعة زميلهم أحمد صلاح الطالب بالفرقة الرابعة بقسم اللغة العبرية بالكلية .
ونعى الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط الطلاب الأربعة قائلا " ننعي ببالغ الحزن والأسى فقدا جامعة أسيوط وزهورها سائلا المولي عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته