الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشعر بالقلق.. أول رد أمريكي على اتهام إثيوبيا بالتطهير العرقي في تيجراي

أول رد أمريكي على
أول رد أمريكي على اتهام إثيوبيا بالتطهير العرقي في تيجراي

أبدت الولايات المتحدة الأمريكية قلقها، بشأن تقارير تحدثت عن ارتكاب فظائع بدوافع عرقية في منطقة تيجراي شمال إثيوبيا، داعية إلى إنهاء عمليات الاعتقال غير القانونية على أساس العرق.

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إلى تقرير صادر عن منظمة "هيومان رايتس ووتش" و"منظمة العفو الدولية"، حسب وكالة "رويترز".

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان "نشعر بقلق عميق بشكل خاص لما خلص إليه التقرير من أن هذه الأعمال تصل إلى حد التطهير العرقي".

وكانت منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، اتهمتا قوات الأمن في إثيوبيا بارتكاب انتهاكات واسعة ترقى إلى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في إقليم تيجراي.

وذكرت المنظمتان في تقرير حديث أن السلطات في إثيوبيا فرضت قيودا مشددة على الوصول إلى منطقة تيجراي، وعلى التدقيق المستقل بما يجري هناك، مما جعل حملة التطهير العرقي مخفية إلى حد كبير.

وتابع التقرير "عمد المسؤولون المعينون حديثا في غرب تيجراي وقوات الأمن التابعة لإقليم أمهرة المجاور، بموافقة ضمنية ومشاركة محتملة من قوات الأمن الاتحادية الإثيوبية، إلى طرد مئات آلاف التيجرانيين المدنيين من ديارهم بشكل منهجي باستخدام التهديد، والقتل غير القانوني، والعنف الجنسي، والاحتجاز الجماعي التعسفي، والنهب، والنقل القسري، ومنع المساعدات الإنسانية".

وأكد أن "هذه الهجمات الواسعة والمنهجية ضد أهالي تيجراي المدنيين ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب".

وقالت المنظمتان الدوليتان "على الحكومة الإثيوبية ضمان وصول الوكالات الإنسانية بشكل فوري ومستدام إلى المنطقة، وإطلاق سراح جميع المحتجزين تعسفا، والتحقيق مع المتورطين في الانتهاكات ومقاضاتهم كما يجب".

وشدد التقرير على أن "أي اتفاق توافقي تتوصل إليه أطراف النزاع ينبغي أن يشمل نشر قوة حفظ سلام دولية بقيادة "الاتحاد الأفريقي" في منطقة غرب تيجراي لضمان حماية جميع السكان من الانتهاكات".

ونفذت قوات الأمن الإقليمية في أمهرة، والميليشيات، والسلطات المعينة حديثا حملة منسقة من الاضطهاد العرقي محدد الهدف منذ أواخر 2020، حسب التقرير.

كما اعتقلت السلطات في إثيوبيا الآلاف من أهالي تيجراي واحتجزتهم لفترات مطولة، وارتكبت في حقهم انتهاكات في منشآت مكتظة.

وتعتقد منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش أن الآلاف من التيجرانيين مازالوا محتجزين في ظروف تهدد حياتهم.