قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

خطيب المسجد الحرام يوصي بالإحسان في استقبال شهر رمضان بـ7 أعمال

خطيب المسجد الحرام
خطيب المسجد الحرام
×

قال الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، إمام وخطيب المسجد الحرام، إن شهر رمضان المبارك هو شهر لا يُشْبِهُهُ شهر، مِن أشرف أوقات الدهر،لذا ينبغي الإحسان في استقباله.

كيفية الإحسان في استقبال رمضان

وأوضح «السديس» خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أن الإحسان في استقبال الشهر الفضيل يكون من خلال التوبة النَّصُوح، والتعفف الرَّبُوح عن سفاسف الأمور الجَنُوح، وبِرُوحِ تُقًى وتَوبَةِ الصِّدْقِ فالتّأخير إغَوَاءُ والذّنْبُ دَاهِيَة ذَلَّتْ بِهِ أُمَـمٌ واحْتلَّهَا الدَّاءُ.

وتابع: وأن يجعلوا لِلجَوَارِحِ زِمَامًا من العقل والنُّهَى، ورَقِيبًا من الورع والتُّقَى، حفظًا للصِّيَامْ عن النَّقص والانْثِلامْ، ولا يتحقق ذلك إلا بصوم الجوارح عن الموبقات والفوادح، وعفَّة اللسان عن اللغو والهذيان، وحفظ الكَلام عن الكِلام، وغضِّ البصر عن الحرام، وكبح الأقدام عن قبيح الإقدام.

وأضاف : وبسْط نَدى الكَفْ، والتورُّع عن الأذى والكَفْ، والضراعة إلى الله بقلوب وَجِلَةٍ نقيَّة، وطَويَّاتٍ على صادق التوبة والإخلاص والتوحيد مطوية.

جبريل يدارس القرآن في رمضان

وأشار إلى أن جبريل عليه السلام كان يدارس نبينا صلى الله عليه وسلم القرآن في شهر رمضان، وصح عنه صلوات الله وسلاَمه عليه أنه قال:"الصِّيَام والقرآن يَشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصِّيام: أي ربِّ مَنَعْتُه الطعام والشهوة فشفّعْني فيه، ويقول القرآن منعته النّوم بالليل فشفّعْنِي فيه فيشفعان"، فما أعظمه من شهر اغْدَوْدَقَت فيه أصول الِمنَن، واخْضَوْضَرَت فيه قلوب النازعين إلى أزكى سَنَن.

التأسي بالنبي في رمضان

وأوصى بالتأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم فقد كان أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، وكان يخصه من الأعمال الصالحة ما لا يخص به غيره من؛ الذكر، والاستغفار، وتلاوة القرآن، والصدقة، والإحسان، وهنا يذَكِّر بفضل الصدقة على المحتاجين والمعسرين.

وأكد أن رمضان فرصة للتغيير للأفضل من الذات إلى شتى المجالات، وسانحة لاعتصام الأمة بالكتاب والسنة، ونبذ الخلافات والصراعات، والعمل بِجِدٍّ للخروج من الأزمات؛ وتعزيز بوارق الأمل في التهدئة والتهادن، والاتفاق والاصلاح، ووقف الحروب ووضع السلاح، وإحلال الأمن والسلام، والتفرغ للبناء والنماء والاعمار، ولفتة للقنوات الإعلامية ومواقع التواصل بمراعاة حرمة الشهر الكريم.