الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المرأة الأرستقراطية.. لماذا قضت زوزو ماضي 9 أشهر في السجن؟

زوزو ماضي
زوزو ماضي

الفنانة التي عرفها الجمهور في أدوار الشر، وحصرها المخرجين في أدوار المرأة الأرستقراطية، التي تسعى لخراب البيوت، الفنانة زوزو ماضي التي كانت بالفعل سيدة أرستقراطية، تنتمي لعائلة ميسورة الحال، لكنها مرت بالعديد من الأحداث الصعبة.

وُلدت الفنانة زوزو ماضي في محافظة المنيا، واسمها الحقيقي هو فتنة سليمان أبو ماضي، ودرست في المدارس الفرنسية التي كانت منتشرة في صعيد مصر في ذلك الوقت، لذا كانت تجيب ثلاث لغات اجنبيه، إلى جانب إجادتها العزف على البيانو.

زواج بالإكراه

تزوجت الفنانة زوزو ماضي في سن صغيرة جدًا من أبن عملها الذي لم تكن تحبه، لكنها وافقت بعد إصرار والدها، لتصبح وهي أبنة الخامسة عشر من عمرها أم لطفلين، إلا انها لم تستطيع الاستمرار في حياتها الزوجية وانفصلت عن زوجها في منتصف الخمسينيات.

بداية مشوارها الفني 

ذات يوم قرأت زوزو إعلانًا يبحث فيه المخرج محمد كريم عن وجوه جديدة، وكانت تتمنى ان تُصبح فنانة مشهوة، فأرسلت صورتها، وبالفعل أرسل المخرج محمد كريم في طلبها والتقى بها، وطلب كريم موافقة أسرتها للعمل في السينما إلا ان والدها أعترض على الامر بشدة وفرض عليها حراسة مشددة حتى لا تخرج من البيت.

تمكنت زوزو ماضي من إقناع زوجها بأن يعطيها فرصة للتمثيل، ووافق وسافرت إلى القاهرة واستأجرت غرفة مفروشة، في وسط المدينة، ولم تكن تملك سوى 270 قرش فقط، لتقدم اول أعمالها الفنية أمام الفنان محمد عبد الوهاب في دور شقيقته بفيلم يحيا الحب" مع ليلى مراد.

زوزو ماضي

اعمال زوزو ماضي الفنية 

قدمت زوزو ماضي في حياتها ما يقرب من 70 عرض مسرحي، منهم " أوديب ملكًا، الست هدى، النائب العام، قطر الندى، ابن من فيهم، بنت الهوى، نرجس، إلى جانب مشاركتها في العديد من المسلسلات التليفزيونية والإذاعية منها " نادية، شيء في صدري".

كان أخر الاعمال السينمائية للفنانة الراحلة زوزو ماضي هو فيلم "القضية رقم واحد" عام 1982م.

سجن زوزو ماضي

انفصلت زوزو ماضي عن ابن عمها ووزجها الأول في منتصف الخمسينيات، عام 1982م، والتقت في أحد السهرات الفنية برجل اعمال يُدعى كمال عبد العزيز، وتزوجا بعد عشرة أيام فقط من تعارفهما، ولم تكن تعرف أي شئ عنه وعن تجارته.

بعد مرور 9 أشهر من الزواج، تم إلقاء القبض عليها وعلى زوجها، ضمن عصابة لتجارة وتهريب المخدرات، وقضت تسعة أشهر في الحبس الاحتياطي إلى أن برأتها المحكمة وتم الإفراج عنها في مارس 1957م، وقضت المحكمة بالأشغال الشاقة المؤبدة على زوجها كمال عبد العزيز.