هل يجوز إعطاء زكاة المال للإخوة؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية من خلال صفحة التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، حيث ورد سؤالاً إلى دار الإفتاء يقول: هل يجوز أن أعطي أخي أو أختي من الزكاة؟.
هل يجوز إعطاء زكاة المال للإخوة؟
وقال أمين الفتوى رداً على السائل، إنه يجب أن نفرق بين أمرين في هذه المسألة وهي الزكاة للأصول والفروع وبين الزكاة للأقارب، فجمهور الفقهاء أجمعوا على أنه لا زكاة للأول باعتبار أن لهم نفقة أصلية في ذمة الإنسان كأبيه وأمه وأبنائه، أما باقي الأقارب فهو غير ملزم بالإنفاق عليهم إلا أن يكون صدر حكماً قضائياً لصالحهم.
وبين أن الزكاة للطرف الثاني وهو ما يسمى بـ الحواشي من الأخوات والأعمام جائزة، وهي صدقة وصلة، ولا مانع من إعطاء الأخ أو الأخت المحتاج، وهم أولى من غيرهم.
فريضة الزكاة
قال الشيخ عماد درويش، من علماء الأزهر الشريف، إن فريضة الزكاة هي التي تعطي المعني الحقيقي لهذا الدين، مشيرا إلى أن الدين الإسلامي هو دين يحتضن القلب ويجمع بين الناس فى إطار واحد.
وأضاف "درويش"، خلال حواره ببرنامج "قلبي معاك" المذاع عبر فضائية "صدي البلد"، تقديم الإعلامية سارة الشناوى، أن الله دائما ما يقرب بين الصلاة والزكاة، لأن إقامة الصلاة من الأفعال البدنية، فلابد إقراب فعل مالي وهي الزكاة.
وتابع أنه من أجل أن الزكاة هي من تؤكد على صدق إيمان العبد، وهل سيدفع المال بطيب نفس أم لا، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم أن الصدقة هي برهان على صدق الإيمان، لافتا إلى أن الزكاة أو الصدقة الاثنان بمعنى واحد.