الإمارات ترحب بقرار الرئيس اليمني تشكيل مجلس القيادة الرئاسي في اليمن
الأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة الغذاء في 6 دول عربية
ترامب: بوتين مفاوض متمرس
مرشحو الرئاسة الفرنسية يكثفون الحشد ليوم الاقتراع
الصحة العالمية: نحو 100 هجوم استهدف المرافق الصحية بأوكرانيا
سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد من الأخبار المواضيع الهامة على الساحة العالمية.
وفي صحيفة "الإمارات اليوم"، رحبت دولة الإمارات بقرار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، تشكيل مجلس القيادة الرئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية، وتفويضه بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، معربة عن أملها في أن تساهم هذه الخطوة في الوصول إلى حل سياسي شامل بين الأطراف اليمنية، لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية والازدهار لليمن وشعبه الشقيق.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها دعم دولة الإمارات الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، والهيئات والجهات المساندة له لتمكينه من ممارسة مهامه وإنهاء الأزمة اليمنية، وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، وترسيخ تطلعات شعبة الشقيق في التنمية والازدهار.
ورحبت الإمارات العربية المتحدة بدعوة المملكة العربية السعودية الشقيقة مجلس القيادة الرئاسي إلى البدء في التفاوض مع الحوثيين تحت إشراف الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي نهائي وشامل يتضمن فترة انتقالية، مؤكدة على الدور المحوري الذي تقوم به المملكة في تحقيق الاستقرار والأمن لليمن.
وأثنت دولة الإمارات على الجهود المستمرة التي تقوم بها الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي لدعم السلام والاستقرار في اليمن والتوصل إلى حل سياسي شامل بين الأطراف اليمنية.
من ناحية أخرى، ألقت الصحيفة الضوء على تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية يشير إلى أن العقوبات ضد روسيا وتجميد جزء من احتياطياتها النقدية في البنوك الغربية، قد تقوض الدولار وتغير النظام المالي العالمي.
وأشارت الصحيفة إلى أنه "نتيجة لتصرفات واشنطن سيبرز نظام اقتصادي بديل في العالم".
وأضافت: "على الرغم من خطاب الولايات المتحدة وحلفائها، فلم يتم إدانة خطوات روسيا في أوكرانيا من قبل العالم بأسره، ولكن فقط من قبل تحالف بقيادة الغرب، وقد يكون لذلك عواقب مهمة على مستقبل التمويل الدولي".
وقالت: "يجب الانتباه إلى خطط الصين طويلة الأجل لجعل اليوان عملة أكثر أهمية في التسويات العالمية، والتي قد يتسارع تنفيذها على خلفية رد فعل الدول الغربية على الأحداث في أوكرانيا.. وكجزء من هذه الاستراتيجية، يمكن أن تسرع الصين بتقدم نظامها المصرفي (CIPS) المستخدم في أكثر من 100 دولة، وينظر إليه على أنه بديل لنظام SWIFT".
ولفتت الصحيفة إلى أنه "وفي ملاحظة تراجع دولرة الاقتصاد العالمي، قد يتحول إلى نوع من التناظرية المالية كتلك التي حصلت أيام العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، وأصبحت رمزا لانحدار البريطانيين"، مشيرة إلى التجارة بين روسيا والهند، والتي "تدرس إمكانية إنشاء آلية للتسويات بالعملات الوطنية".
وفي صحيفة "البيان"، وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه "مفاوض متمرس".
وعرض ترامب في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عدة أفكار حول ما سيفعله لإنهاء الحرب في أوكرانيا لو كان رئيسا للولايات المتحدة.
وقال إنه يعتبر الرئيس فلاديمير بوتين مفاوضا ذا خبرة بسبب إرسال القوات الروسية إلى الحدود مع أوكرانيا.
وبحسب الصحيفة الأمريكية فإن ترامب لم يتحدث مع بوتين منذ مغادرته الرئاسة.
وفي تل أبيب، أفادت أجهزة الأمن الإسرائيلية صباح اليوم الجمعة، بأنها قتلت منفذ الهجوم الذي وقع أمس الخميس في وسط مدينة تل أبيب بعد مطاردة استمرت عدة ساعات.
وقال مسؤولون في أجهزة الأمن إنه "تم تحديد مكان الإرهابي الذي نفذ الهجوم المسلح أمس في تل أبيب، وتحييده"، وفق "سكاي نيوز عرية".
وأوضح المسؤولون أن "الرجل وهو فلسطيني من الضفة الغربية، قتل بالقرب من مسجد في حي يافا"، وفق ما نقلت "فرانس برس".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد ذكرت أمس الخميس، أن شخصين لقيا مصرعهما فيما أصيب آخرون في هجوم بإطلاق الرصاص بتل أبيب، بينما تواصل الشرطة مطاردة منفذ العملية.
وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الإسرائيلي عددا كبيرا من رجال الشرطة ورجال خدمات الطوارئ في موقع الهجوم بوسط المدينة.
وفي صحيفة الخليج، كثف المرشحون للانتخابات الرئاسية في فرنسا، أمس الخميس، تحركاتهم في اليوم ما قبل الأخير من الحملة، مع اقتراب اقتراع يشهد يومياً تراجع الفارق بين المرشحين الأوفر حظاً بالفوز، الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون (27 % من نوايا التصويت) ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن (نحو 22% من نوايا التصويت).
بالنسبة إلى المتنافسين ال12 لدخول قصر الإليزيه، هناك تحديان رئيسيان يفرضان نفسيهما قبل الانتهاء الرسمي للحملة منتصف ليل اليوم الجمعة: حشد أنصارهم فيما تخيم مخاوف من نسبة امتناع عن التصويت عالية قد تقارب النسبة القياسية المسجلة في 2002 (28,4%) أو تتجاوزها، والسعي إلى استمالة المترددين، وهم يشكلون ثلث عدد الأشخاص الذين من المؤكد أنهم سيصوتون. ويأتي اقتراع يوم الأحد المقبل في جو دولي متوتر جداً مع الحرب في أوكرانيا وتداعياتها والتي لها آثار ملموسة جداً على الحياة اليومية للفرنسيين مع ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء. كما تنظم الانتخابات على خلفية وباء كوفيد-19.
وقال المسؤول: «يجب إدراك أنه في حال انتخابها، سيتعين على مارين لوبن إدارة حرب وأزمة كبرى. نتحدث عن أمور جدية هنا. سيكون لدينا حجج حقيقية حول برنامجها» لا سيما في الشق الاقتصادي.
في برنامجه، وعد الرئيس المنتهية ولايته بخفض الضرائب والعودة إلى التوظيف الكامل. لكن المسؤول أضاف أن الحملة بين الدورتين تحسباً لتكرار المواجهة بين ماكرون ولوبن كما حصل في 2017 مع فارق أضيق بينهما، «ستكون عنيفة جداً».
من جهتها، تعقد مرشحة اليمين المتطرف التي عملت كثيراً لتلميع صورتها رغم أن مشروعها يبقى «متطرفاً» على صعيد الهجرة والمؤسسات، آخر تجمع لها في أكبر معقل للتجمع الوطني في بيربينيان بجنوب فرنسا. رفيقها السابق ونائب رئيس الحزب لويس أليو هو هناك رئيس البلدية الوحيد من الحزب الذي يدير مدينة تعد أكثر من مئة ألف نسمة بعدما أفشل «جبهة جمهورية» نظمها رئيس البلدية المنتهية ولايته من حزب «الجمهوريين».
وفي تونس، حدد «حراك 25 يوليو» الذي يقدم نفسه داعماً للرئيس قيس سعيّد، مطلبه بحل حركة النهضة «الإخوانية». وقال أعضاء من الحراك في مؤتمر صحفي، أمس الخميس، إنهم سيشرعون في تنفيذ وقفات احتجاجية للمطالبة بحل حركة النهضة والتعبير عن رفضهم للتدخل الأجنبي في الشأن الداخلي التونسي.
ويأتي هذا الموقف رداً على تزايد الضغوط الخارجية على الرئيس سعيّد من أجل إطلاق حوار وطني يجمع الأحزاب والمنظمات، إلى جانب تصريح رئيس الحركة والبرلمان المنحل راشد الغنوشي بتواصل حزبه مع عدة أطراف خارجية «من أجل أهداف مشتركة في مصلحة تونس» على حد زعمه. كما يأتي موقف الحراك عقب البيان التركي بشأن قرار الرئيس قيس سعيّد حل البرلمان، والذي تسبب في انتقادات واسعة في تونس ومن قبل الرئيس أيضاً.
ويطالب الحراك بتفعيل المحاسبة ضد الأحزاب التي تسببت في الانهيار الاقتصادي وتردي الأوضاع الاجتماعية طوال العقد الأخير، كما دعا إلى رحيل جميع تلك الأحزاب وكامل المنظومة، والبدء في تحقيق أهداف 25 يوليو.
وقال المتحدث باسم الحراك، فاروق الخلفاوي، إن الحوار الوطني الذي سيعقد على ضوء نتائج الاستشارة الوطنية، يجب أن يشمل كافة الأطراف باستثناء الأحزاب، مؤكداً وقوف الحراك مع رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ومساندته للمضي قدماً في المحاسبة والاستجابة لمطالب الشعب التونسي.
وقال الرئيس التونسي إنه سيطلق حواراً وطنياً تشارك فيه الأحزاب، لكن سيعتمد فيه على نتائج الاستشارة الوطنية الإلكترونية ودون مشاركة الأحزاب المتورطة في «الخراب الاقتصادي» منذ 2011، في إشارة إلى حركة «النهضة» وكل من شارك في الحكومات المتعاقبة. وأعلن الاتحاد العام التونسي للشغل النقابة الأكبر في البلاد، أنه يدعم الحوار.
وفي صحيفة "الاتحاد"، أكّدت منظمة الصحّة العالمية الخميس أنّ أكثر من مئة هجوم استهدفت الخدمات الصحية في أوكرانيا، مطالبة بوصول المساعدات الإنسانية إلى مدينة ماريوبول التي تحاصرها القوات الروسية.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس خلال مؤتمر صحافي إنّه "حتى اليوم تحقّقت منظمة الصحّة العالمية من 103 هجمات على الخدمات الصحية، مع 73 قتيلاً و51 جريحاً، بينهم عناصر طبية ومرضى"، معرباً عن أسفه لهذه الحصيلة "القاتمة".و89 من هذه الهجمات المؤكّدة طالت مؤسسات صحية والبقية عربات نقل غالبيتها سيارات إسعاف.
وأعرب المدير العام عن "الغضب إزاء استمرار الهجمات على الخدمات الصحية"، مذكّراً بأنّها تشكّل "انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني".
وكان المدير الإقليمي لأوروبا في منظمة الصحة العالمية هانز كلوغه قال في مؤتمر صحافي في لفيف في غرب أوكرانيا إنّ "منظمة الصحة العالمية تمكّنت من تسليم مستلزمات منقذة للحياة في العديد من المناطق المتضررة، لكن صحيح أن (الوصول إلى) بعضها لا يزال صعباً للغاية".
وأضاف "أعتقد أن الأولوية بوضوح هي ماريوبول".