أثارت الممثلة والمغنية الأمريكية جينيفر لوبيز الجدل حول حقيقة خطبتها من حبيبها الممثل الشهير بن أفليك بعد ظهورها مرتدية خاتم ألماس أثناء التسوق مع ابنتها.

وقالت عدد من المواقع الأجنبية أن جينيفر لوبيز حاولت إخفاء الخاتم الماسي عن عيون الكاميرات، ولم تعلق هي أو ممثليها على هذه الأنباء.

في حال تأكيد هذه الأنباء ستكون هذه هي الخطبة الثانية لبن أفليك وجينيفر لوبيز بعد عودتهما سويا، فيما تركها في المرة الأولى قبل زفافهما مباشرة.

فيما قالت مصادر في وقت سابق إن الثنائي الشهير جينيفر لوبيز وبن أفليك في محادثات مستمرة حول مستقبل علاقتهما، وإنها لا يستطيعان الانتظار لقضاء بقية حياتهما سويا.

حرص الممثل الشهير بن أفليك على دعم حبيبته جينيفر لوبيز في العرض الخاص لفيلمها الجديدMarry Me، في فبراير الماضي، الذي حضرته بفستان أبيض، وتألق الثنائي على السجادة الحمراء أثناء التقاط الصور لهما.

وظهرت رومانسية الثنائي الشهير جينيفر لوبيز وبن أفليك في العرض الخاص وأثناء التقاط الصور برفقة بعضهما، كما أشادا بعلاقتهما أمام كاميرات الصحافة.

ووصفت قصة حبهما بأنها علاقة جميلة نالت فرصة ثانية، بعدما انفصلا من قبل في عام 2004 بسبب ما وصفته بأنها سذاجة واندفاع.

وأوضحت النجمة العالمية أنها وبن أفليك حاليا سعداء للغاية، وهو أكبر سنا وأكثر نضجا، ولديهما من الخبرة ما يساعدهما على التفاهم في ظل وجود أبناء لكلا منهما من زيجات أخرى، وهي أمور يجب الوعي بمدى جمالها.

وأكدت جينيفر لوبيز أن علاقتها بالممثل بن أفليك مختلفة عما كانت عليه قبل سنوات، ومليئة بلحظات التقدير والاحتفال، والحب المتبادل بينهما وهو أمر تثمنه كثيرا، ويأخذانه بعين الاعتبار.

وقالت جينيفر لوبيز إن الحب دائما ينتصر على كل شيء، في ظل التفاهم والانفتاح وتقبل الآخر، والنظر إلى الأمور الإيجابية، تكون العلاقة صحية وجيدة ويستفيد منها جميع الأطراف.