قالت الدكتورة نجاة عبد الحق الباحثة في الشؤون الأوروبية، إن فرض أي عقوبات جديدة على روسيا على غرار الأزمة الأوكرانية يضعف أوروبا كثيرا، مشيرة إلى أن العقوبات لن تؤثر على موسكو فقط بل التأثير يطال أيضا دول أوروبا خاصة الصناعية منها.
وأضافت الباحثة في الشؤون الأوروبية، في حديثها لقناة "الغد"، أن كل القضايا المتعلقة بالعقوبات الروسية يضعف من دول أوروبا وسيكون الثمن غاليا جدا، منوهة إلى أن التأثيرات ليست من الفحم والنفط ولكن من الغاز الروسي خاصة للدول الصناعية ولا يمكن الاستغناء على الغاز الروسي وهو ما نادت به عددا من دول أوروبا والتي يتم تزويدها بالغاز الروسي.
وأوضحت الباحثة في الشؤون الأوروبية، أن دول أوروبا الشرقية ليست دول صناعية فلا ضرر عليها من الغاز الروسي واعتمادها على الطاقة محدود جدا بخلاف الدول التي بأصلها صناعية وتعتمد اعتمادا كليا على الغاز الروسي، مشيرة إلى الحديث عن شراء الصين للغاز الروسي.
ولفتت الباحثة في الشؤون الأوروبية، إلى هناك مصالح للدول الأوروبية متعلقة بالغاز الروسي ولايمكن أن تمتد هذه الأزمة لأكثر من ذلك وهو ما يؤثر على اقتصاديات هذه الدول وليس موسكو فقط.
كانت الولايات المتحدة الأمريكية، قد أعلنت من جديد فرض عقوبات على روسيا شملت القطاع المصرفي وعدد المسؤولين بالإضافة إلى حظر الاستثمارات الجديدة في روسيا من قبل الأميركيين.