قال مصدر مطلع، إن جهاز المخابرات الخارجية الألماني أبلغ لجنة برلمانية، أمس الأربعاء، أنه اعترض اتصالات لاسلكية تحدث فيها جنود روس عن إطلاق النار على جنود ومدنيين في أوكرانيا.
وهذه المعلومات الاستخباراتية، التي أوردتها لأول مرة دير شبيجل، يبدو أنها تورط القوات الروسية في نمط جرائم حرب واضحة على الرغم من نفي موسكو، وآخرها في القتل العشوائي للمدنيين في ضاحية بوتشا في العاصمة الأوكرانية كييف.
وذكرت “دير شبيجل” أن وكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية، اعترضت اتصالات لاسلكية روسية حول مقتل مدنيين في بوتشا، وأن بعض المحادثات يمكن ربطها مباشرة بعمليات قتل محددة في بوتشا.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست نقلاً عن مسؤول استخباراتي لم تسمه، أن المخابرات الألمانية لديها صور أقمار صناعية تشير إلى تورط القوات الروسية في عمليات القتل في بوتشا، على الرغم من أن الصحيفة قالت إن البث الإذاعي لم يتم ربطه بهذا الموقع.