أذاعت فضائية يورونيوز عربية، لقطات يظهر من خلالها، انتشار الكلاب الضالة، مما يقلق أكثر سكان المغرب العربي وخصوصاً بعدما لقيت تلميذة مصرعها في تونس وكذلك قضى صبي في الجزائر، لكن القتل المنظم لهذه الحيوانات، وهو الحل الرئيسي المعتمد في مواجهة هذه الظاهرة، يلقى استنكاراً من المدافعين عن الحيوانات.
وفتح مكتب المدعي العام في قابس جنوب شرق تونس تحقيقا في أعقاب مقتل فتاة تبلغ 16 عاما، تعرضت لهجوم كلاب ضالة وهي في طريقها إلى المدرسة. وقد اشتكى السكان من الارتفاع الأخير في أعداد الكلاب الضالة التي تهاجم أيضًا الماشية في هذه المنطقة الزراعية.
وفي الجزائر "التهمت الكلاب" الطفل صلاح الدين (12 عامًا) في بداية شهر آذار/مارس بمدينة البليدة غرب العاصمة، بحسب عمه الذي قال إنه "لم يبق منه سوى العظام في أطرافه السفلى ".
من جانبها، تؤكد تونس أنها اتخذت بعض الإجراءات: فقد أتاحت وزارة الزراعة لقاح داء الكلب مجانًا وحددت لنفسها هدف تلقيح 70 إلى 80% من الكلاب بسرعة في تونس العاصمة.
وأُعلنت حالة الطوارئ، فقد توفي خمسة أشخاص بعدما عضتهم كلاب ضالة مصابة بداء الكلب في البلاد في عام 2021، و "على مستوى العاصمة تونس الكبرى التي يبلغ عدد سكانها مليونين، تم تسجيل إصابة 55% من الكلاب، بحسب الوزارة.