للصيام مكروهات لا يُفضل على المسلم فعلها أثناء صيامه، والتي تتعدد بشكل كبير، ويثاب الصائم على تركها ولكنه إذا فعلها لا يبطل من صومه.
ورصدت عدسة "صدي البلد" معرفة المسلمين حول مكروهات الصوم في شهر رمضان الكريم، ومعرفة سبب تسمية صلاة التراويح بهذا الاسم.
وقال أشرف عبد المنعم أنه يوجد مكروهات عديدة للصيام في شهر رمضان، ومنهم الكذب والنميمة والتحدث بشكل مفرط في الصيام.
وأضاف عبد الله سيد أنه تعد الفتنة والكذب من أكثر المكروهات في شهر رمضان، ويليها المبالغة في المضمضة وتذوق الطعام والاستماع إلي الأغاني.
وعقبت سلوي محمد أن الكلام السيئ عن شخص ما يعد من مكروهات الصيام، ويجب في شهر رمضان أن يلتزم المسلم بأداء فروض الصلاة وقراءة القرآن الكريم والتصدق.
وأوضحت سلمى صديق أن سبب تسمية صلاة التراويح بهذا الاسم، يرجع الي استراحة المسلمين بعد كل أربع ركعات في صلاة التراويح.
ونشرت دار الإفتاء المصرية من خلال صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، بعض من مكروهات الصوم، وذلك تزامناً مع شهر رمضان المبارك لعام 1443هـ، 2022م.
مكروهات الصوم
وقالت دار الإفتاء في منشورها حول مكروهات الصوم: “يكره للصائم أمور، يُثاب على تركها، ولكنه إذا فعلها لا يبطل صومه”.
وجاءت مكروهات الصوم وفق دار الإفتاء كالتالي:
1. المبالغة في المضمضة والاستنشاق؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «بَالِغْ فِي الاِسْتِنْشَاقِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا».
2. ذَوْق الطعام بغير حاجة، خَوْفًا من وصوله إلى جوفه.
3. أن يجمع الصائم ريقَهُ ويبتلعه.
4. القُبْلة لِمَن تُحَرِّك شهوته، وكذا المباشرة ودواعي المعاشرة الزوجية.
5. الحجامة، وهي استخراج الدم الفاسد من الجسم بطرق معينة؛ لأنها تضعف الصائم.
6. الانشغال باللهو واللعب؛ لما فيه من الترفُّه الذي لا يناسب الصوم ومعانيه الروحية.