أكد الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، أن تعدد الزوجات يتطلب اشتراطات من شأنها أن تضمن استقرار الأسر دون تشريد للأبناء أو التأثير على الحياة الزوجية.
وكشف "عطية"، خلال برنامج "يحدث في مصر"، عن تأييده ودعمه لمقترح قانون الأحوال الشخصية الذي يتطلب موافقة قاضي محكمة الأسرة على تعدد الزوجات للرجل، مشيراً إلى أنه يجب على من ينوي تعدد الزوجات أن يفكر أولاً في احتياجاته الأسرية وحقوق زوجته وأولاده.
وقال الداعية الإسلامي "من حق الزوجة الحصول على حق الكد والسعاية في حالة الطلاق أو الوفاة ولكن لا يمكن تحديد نصف الثروة”، مشيراً إلى أن امرأة سقت النبي شربة ماء أمر بإكرامها وأهلها، فما بالنا بمن ابتاعت ذهبها لأجل زوجها.
أداء السنن في رمضان
أوضح الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، فضل المحافظة على السنن خلال شهر رمضان المبارك، لافتاً إلى أن السنن في رمضان تعدل الفريضة فيما سواه من شهور العام.
وأشار مبروك عطية إلى أن أداء السنن في رمضان يعادل الفريضة فيما دونه من شهور العام لذا فلا يغفل عنها أحد، وأن أولى العادات التي يجب أن يلتزمها المسلم خلال شهر الصيام هو حفظ اللسان، مشيراً إلى أن النبي أخبر الصحابة عن المفلس فأخبرهم من يأتي بصلاة وصوم لكنه شتم هذا وأكل مال وغيرها.
وقال مبروك عطية خلال برنامج يحدث في مصر المذاع عبر فضائية ام بي سي مصر: أفضل ما يفعله المسلم خلال شهر رمضان، أن يحافظ على الصلاة، وحفظ لسانه وصونه عن كل سوء، إلى جانب تعطيره بالذكر.
وشدد على أن ختم القرآن خلال صلاة التراويح مبالغة لا أصل لها فهي من السنن التي تؤدى في البيت، متسائلاً: مين قال بإن كل يوم جزء؟ ومين قال تختم القرآن كله في رمضان؟.
تارك الصلاة لو مات في رمضان
كيف يدخل من مات تاركاً للصلاة في رمضان جهنم وأبوابها مغلقة؟.. سؤال ورد إلى الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، من خلال البث المباشر عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” يقول: تارك الصلاة لو مات في رمضان هيدخل النار ازاى وأبوابها مغلقة؟!
وقال مبروك عطية خلال بيانه كيف يدخل من مات مرتكبا لذنب في رمضان النار وأبوابها مغلقة كما ورد في الحديث النبوي “إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار”:"تارك ملعون وموعود بجهنم، وهذا السؤال تشد له الرحال في الزمان ده، زمان عدم الفهم، تارك الصلاة لو مات في رمضان وأبوابها مغلقة ازاي هيدخلها؟"، موضحاً أن المقصود من الحديث فتحت أبواب الجنة أي كثر أعمال الخير وليس فتح أبواب الجنة على الحقيقة، أما غلقت أبواب النار أي قلت أعمال الشر، وهذه هي البلاغة.
وتابع مبروك عطية :" يعني اللي عاوز يعمل الخير الدنيا ميسرة لعمل الخير، كأن أبواب الجنة مفتحة، ومعنة كأن أبواب جهنم مغلقة، لكن اطمن هيدخل النار من أوسع أبوابها مات في رمضان أو شوال أو حتى في العيد".
وشدد مبروك عطية قائلاً:"اللي قتل مراته في رمضان هيدخل النار مات في رمضان أو العيد، وهناك في الحديث محذوف تقديره كأن".