قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، اليوم الأربعاء، إنه إذا كانت بولندا ستمتلك أسلحة نووية على أراضيها، فسيكون ذلك تهديدًا كبيرًا لروسيا.
وردا على سؤال حول تصرفات روسيا في حال تحركت وارسو لاستضافة الأسلحة النووية الأمريكية، قال بيسكوف إن “موسكو ستضمن أن قوتها النووية كافية بما يكفي لوقف نشر الأسلحة النووية الأمريكية في الدولة الواقعة في شرق أوروبا”.
وأضاف المتحدث باسم الكرملين أن ذلك سيعني أن نشر روسيا لأسلحة نووية على حدودها الغربية “حتمي”، لأن مثل هذه الخطوة من جانب بولندا والولايات المتحدة لن تجلب الاستقرار أو الأمن إلى أوروبا.
وكان بيسكوف قد صرح في وقت سابق للصحفيين بأن موقف وارسو الواضح المناهض لروسيا لن يؤدي إلا إلى تأجيج التوترات في المنطقة.
وقال بيسكوف: “بشكل عام، أثار موقف القيادة البولندية قلقًا عميقًا مؤخرًا: الخط شبيه بالحرب إلى حد بعيد، ومعادٍ لروسيا، والإجراءات المقترحة لاستضافة أسلحة نووية، لن تؤدي إلا إلى تفاقم التوترات في القارة”.
جاءت تعليقات بيسكوف بعد أيام فقط من إعلان ياروسلاف كاتشينسكي، زعيم حزب القانون والعدالة الحاكم في بولندا، أن وارسو ستكون منفتحة على امتلاك أسلحة نووية في البلاد، على الرغم من أن هذا ليس شيئًا قيد الدراسة حاليًا.
وقال كاتشينسكي، “إذا طلبت منا الولايات المتحدة استضافة أسلحة نووية في بولندا، فسنكون منفتحين على هذا الخيار. مثل هذه الخطوة ستعزز الردع ضد موسكو”.