التعليم العالي عن هاكاثون للمدن الذكية:
حدث يجمع المبرمجين للكمبيوتر لتطوير البرمجيات
يساعد على تعزيز قدرة شباب المبرمجين وأصحاب الأفكار والرؤى وتحفيزهم
تستهدف بعض الهاكاثونات الأغراض التعليمية أو الاجتماعية
الطلاب: نفخر بوجود مثل هذه الفعالية لإتاحة الدعم المطلوب لنا
شهدت جامعة بنها في الآونة الأخيرة فعاليات هاكاثون المدن الذكية، الذي نظمته بمشاركة قرابة 500 فريق يمثلون 50 جامعة مصرية، وذلك بالتعاون مع عدد من الشركات.
ومن جانبه قال مصدر مسؤول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن إقامة الهاكاثون الأول في مجال المدن الذكية شهد مجهودا كبيرا؛ لذا تسابقت الجامعات للمشاركة في فعالياته، مشيرا إلى أنه يساعد علي تعزيز وتحفيز الشباب من المبرمجين وأصحاب الأفكار والرؤى؛ لتقديم أفكارهم الذكية ومشاريعهم البرامجية التي تُساهم في تحسين مستوى المدن، من أجل المُساهمة في بناء العاصمة الإدارية الجديدة التي يفتخر بها كل مصري.
وأضاف لصدى البلد أن اهتمام الجامعات بمشاركة الحدث جاء انطلاقًا من إيمانها بدورها في تحقيق توجهات الدولة نحو التحول الرقمي، بالإضافة إلى سعيها لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 بالتحول نحو اقتصاد رقمي قائم على المعرفة، وتشجيع الابتكار والبحث والتطوير.
بينما قال الدكتور هشام فاروق مساعد الوزير للتحول الرقمي، إن الهاكاثون هو حدث يجتمع من خلال كافة المبرمجون للكمبيوتر لتطوير البرمجيات، مشيرا إلى أنهم يتشاركون بشكل مكثّف في تطوير مشاريع برمجية «سوفت وير».
وأضاف فاروق أنه توجد فعاليات تضم مشاريع تطوير «الهارد وير»، ويستمر الهاكاثون عادة يوم واحد وقد تصل مدته إلى أسبوع كامل، بينما تستهدف بعض الهاكاثونات الأغراض التعليمية أو الاجتماعية، فيما يهدف بعضها لإنشاء برمجيات قابلة للاستخدام، ولكل هاكاثون غرض محدد قد يتضمن لغة البرمجة المُستخدمة، ونظام التشغيل والتطبيق، وواجهة برمجية التطبيقات.
وأشار لصدى البلد إلى أنه وزارة التعليم العالي هدفها دعم إبداعات الشباب وأفكارهم الخلاقة، لذا دعمت اول هاكاثون عقد في جامعة بنها الذي بذلت مجهودات هائلة على مدار الأشهر الثلاثة الماضية للعمل على إنجاح هذه الفعالية.
ومن جهته، أكد الطالب محمد أحمد طالب بكلية الهندسة ، أن وجود فعاليات مثل الهاكاثون يساعد على دعم الطلاب تنفيذ وتبني مشروعات تخرجهم ليروا ما يبتكروا علي أرض الواقع من خلال دعم الوزارة وبالتالي خروج ابتكاراتهم للنور أمام الجميع وليس داخل حدود الكلية فقط .
وأشار الطالب محمود مجدي بكلية الحاسبات والمعلومات، إن هذه الفعاليات العلمية مثل هذه ستكون داعمة للطلاب لعمل الكثير من الابتكارات لأنهم سيشعرون أن مجهودكم يوجد من يهتم به ويدعمه وهي بمثابة بيئة مؤهلة للابتكار.
بينما قالت سارة عبد الله ، طالبة بكلية الهندسة ، إنها تفخر بوجود هذه الفعالية التي تتيح للطلاب الدعم المطلوب حتى وان كان معنويا أو استشاريا لهم فقط، لكن الأمر في منتهى الأهمية ويسهل على الطلاب العديد من الأمور.