اقتحم مستوطنون إسرائيليون متطرفون ، اليوم “الأربعاء”، مجددًا المسجد الأقصى المبارك بالقدس الشرقية المحتلة، تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية - في بيان صحفي - أن 163 مستوطنًا تقدمهم المتطرف جليك، قاموا بجولات استفزازية داخل باحات الأقصى.
كانت جماعات "الهيكل" دعت أمس إلى اقتحام الأقصى خلال "عيد الفصح" اليهودي، والذي يحل في الـ 15 من شهر أبريل ولمدة أسبوع.. مما ينذر بخروج الأوضاع الأمنية عن السيطرة نتيجة استفزاز المستوطنين الزائد الذي ستحدثه الاقتحامات المتكررة مناسبة "عيد الفصح" والذي يتزامن مع الأسبوع الثالث من شهر رمضان المبارك.
يذكر أن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة حذر يوم الاثنين الماضي ، من أن انعدام الأفق السياسي والتصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته- والذي كان آخره ما قام به يائير لابيد من اقتحام لمنطقة باب العمود في البلدة القديمة بالقدس بشكل غير مسؤول، ومواصلة تصرفات جيش الاحتلال وشرطته الاستفزازية واقتحامات المستوطنين- سيؤدي إلى تفجر الأوضاع ليس في فلسطين فقط إنما في المنطقة.
وقال: إن التطورات المتسارعة نتيجة استمرار التصعيد الإسرائيلي سواء في باحات المسجد الأقصى المبارك والاقتحامات اليومية للمستوطنين، والاعتداءات بحق أبناء شعبنا في أحياء القدس، أو في مدن الضفة الغربية، يشكل مساسا واضحا وصارخا يثبت عدم التزام إسرائيل بالتفاهمات والاتفاقيات، أو بالتعهدات والمواقف التي أعلنت عنها الإدارة الأميركية، والجهود التي تبذلها أطراف فاعلة في المنطقة، لمنع التصعيد.