الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ليس الانفصال الأول.. قصة زواج وطلاق سلاف فواخرجي ووائل رمضان

سلاف فواخرجي
سلاف فواخرجي

أثار خبر انفصال الفنانة سلاف فواخرجي عن المخرج وائل رمضان حالة من الجدل الواسع خاصة من المعروف أن زواجهما كان يحمل كثيرا من التفاصيل.

ونرصد في التقرير التالى تفاصيل زواج وطلاق سلاف فواخرجي ووائل رمضان.

قصة حب تكلل بالزواج 

تعرفت سلاف فواخرجي على وائل رمضان في كواليس تصوير مسلسل "الجمل"، وكان ذلك عام 1999، وكانا في البداية صديقين مقربين وتحولت الصداقة الى حب كبير، خصوصا وائل، وقد اجتمعا على حب بعضهما البعض، وعلى حب المجال، الذي يبدعان فيه وهو التمثيل.

وطلب وائل رمضان يد سلاف فواخرجي من أهلها بطريقة صادمة تتطلب الشجاعة، إذ وقف أمام باب منزل أهل سلاف وطلب يدها، حتى أنه هدد والد سلاف بأنه في حال لم يقبل طلبه سيصرخ ويجمع الجيران عليهم.

بدوره والد سلاف وافق، ومنذ ذلك الحين أصبح وائل فرداً من عائلة سلاف، ويعتبر حماته بمثابة والدته.

تزوجا في عام 1999 وكانت وقتها سلاف فواخرجي صغيرة في السن، وتحديداً في السنة الرابعة من دراستها الجامعية، وأنجبت ولدين من وائل، هما "حمزة" و"علي".

انفصال أول

انفصل وائل رمضان وسلاف فواخرجي في عام 2004، وانتشرت وقتها أقاويل تشير الى أن سبب اتخاذهما هذا القرار هي الممثلة السورية ​كاريس بشار​، التي دخلت على الخط.

وتحدثت سلاف فواخرجي في احدى المقابلات حول هذا الموضوع، وقالت: "لا أتمنى حصول ذلك مطلقا حتى انني أشعر أن فترة الانفصال بيننا كانت ضرورية لأنها جعلتنا ندرك كم أن الواحد منا بحاجة للآخر وعلاقتنا الآن أكثر نضجاً وعمقا من الفترة السابقة التي شهدت بداية قصة حبنا فزواجنا".

عودة كزوجين

أما عودتهما الى بعض كانت بطريقة عفوية، إذ اجتمعا في مسرحية "لشو الحكي"، واكتشفا أنهما لا يستطيعان البقاء من دون بعضهما، مع الإشارة إلى أن سلاف غضت النظر عن ارتباطه بغيرها، خلال فترة انفصالهما.

طلاق ثانى

ونشرت سلاف فواخرجي أمس صورة تجمعهما عبر حسابها على إنستجرام، مصحوبة بأبيات شعر قائلة: "في تصريف كلمة الفِصام …انفصمت العُرْوةُ انقطعت وانحلَّت، اِنْفَصَمَ ظَهْرُهُ : اِنْصَدَعَ، اِنْفَصَمَ الإِناءُ : اِنْكَسَرَ دونَ فَصْل، و انْفَصَمَ المطَرُ: انقطع وأقلع".

وتابعت: “وأنا كتلك العروة انقطع … و ظهري ينصدع.. وكذلك الإناء الذي ينكسر ولا ينفصل …وكالمطر الذي أقلع راوياً وهطل حارقاً”.

واختتمت "وائل … صديقي …أبو الحمزه وعلي …شكرا لك إلى يوم الدين …وأحبك إلى أبد الآبدين #انفصال".