قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صحف الإمارات: عقوبات غربية جديدة على روسيا .. البابا فرانسيس يزور لبنان عقب الانتخابات

الصحف الإماراتية
الصحف الإماراتية
×

تصدرت تطورات الأوضاع في أوكرانيا عناوين الصحف الصادرة من الإمارات، صباح اليوم الأربعاء، فضلا عن الاتصال الهاتفي بين ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.

وقالت الصحف المنشورة في الإمارات، إنه من المنتظر أن تفرض الولايات المتحدة وحلفاؤها اليوم الأربعاء عقوبات جديدة على موسكو بسبب "مقتل مدنيين في شمال أوكرانيا"، فيما وصفه الرئيس فولوديمير زيلينسكي بأنها "جرائم حرب" تستدعي عقوبات متناسبة.

واكتسبت العقوبات الغربية على روسيا بسبب بدء عمليتها العسكرية في جارتها قبل نحو ستة أسابيع قوة دافعة جديدة هذا الأسبوع بعد اكتشاف مقتل مدنيين بالرصاص من مدى قريب في بلدة بوتشا الأوكرانية بعد استعادتها من القوات الروسية.

ونفت روسيا استهداف المدنيين في بوتشا، ووصفت الأدلة المقدمة بأنها "تزوير شنيع" عمد إليه الغرب لتشويه سمعتها.

فيما قال البيت الأبيض إن العقوبات الجديدة المقرر الكشف عنها اليوم الأربعاء هي في جانب منها رد على ما حدث بوتشا.

وأضاف أن الإجراءات المنسقة بين واشنطن ومجموعة الاقتصادات السبعة المتقدمة والاتحاد الأوروبي ستستهدف البنوك والمسؤولين الروس وتحظر الاستثمارات الجديدة في روسيا.

كما أبرزت "البيان" تصعيد الدول الأوروبية حرب الدبلوماسية ضد موسكو، إذ عمدت إلى حملة طرد جماعي للدبلوماسيين الروس، الأمر الذي وصفته موسكو بـ"ضيق البصيرة" مهددة بإجراءات رد مدمّرة.

وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في تصريحات إعلامية "هو أمر مؤسف.. فالحدّ من فرص التواصل على الصعيد الدبلوماسي في هذه الظروف الصعبة ينمّ عن ضيق بصيرة من شأنه أن يعقّد بعد أكثر العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي"، مضيفا "سيؤدي ذلك حتماً إلى إجراءات انتقامية".

وكان نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف قال في وقت متأخر الاثنين إن روسيا سيكون لها رد بنفس القوة على طرد دبلوماسييها من عدد من الدول الغربية.

بينما سلطت "الاتحاد" الضوء على توجه البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، في شهر يونيو المقبل إلى لبنان الغارق في أزماته، حسبما أعلنت الرئاسة اللبنانية، في خطوة من شأنها أن تحمل «رجاء» للبنانيين المتعبين الذين ينتظرون الزيارة منذ سنوات.

ومن المتوقع أن تأتي زيارة البابا المنتظرة بعد أسابيع من إجراء لبنان الانتخابات البرلمانية المقررة منتصف مايو المقبل، والتي لا يتوقع خبراء أن تحدث تغييراً في المشهد السياسي العام، رغم مشاركة مجموعات سياسية معارضة انبثقت غالبيتها عما بات يُعرف بـ«ثورة» أكتوبر 2019.

وأوردت الرئاسة، في بيان، أن السفير البابوي في لبنان المونسنيور جوزف سبيتري سلّم رئيس الجمهورية ميشال عون "رسالة خطية أعلمه فيها أن البابا فرنسيس قرر زيارة لبنان في شهر يونيو المقبل، على أن يصار إلى تحديد تاريخ الزيارة وبرنامجها وموعد الإعلان عنها رسمياً، بالتنسيق بين لبنان والكرسي الرسولي".

وستكون هذه الزيارة الثالثة لبابا الكنيسة الكاثوليكية إلى لبنان منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975 - 1990)، ومن المتوقع أن تحظى بحفاوة رسمية وشعبية بالغة من اللبنانيين على اختلاف مكوناتهم.

بدورها، اهتمت "الخليج" بتلقي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، بحثا خلاله علاقات التعاون والعمل الثنائي بين البلدين وإمكانيات تعزيزه وتنميته بما يخدم مصالحهما المشتركة.

كما استعرض بن زايد ورئيس وزراء كندا، خلال الاتصال، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها خاصة تطورات الأزمة الأوكرانية، وسبل احتواء تداعياتها على المستوى الإنساني والاقتصادي، وأهمية سرعة الاستجابة للأوضاع الإنسانية في أوكرانيا لمنع تفاقمها وأولوية توفير الحماية للمدنيين المتضررين من الأزمة والحفاظ على حياتهم، بجانب ضمان سلامة العاملين في المجالات الإنسانية، وتأمين الممرات لإيصال المساعدات.

وفي هذا الإطار، أشاد جاستن ترودو بالدعم الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة من مساعدات إغاثية إلى المدنيين المتضررين في أوكرانيا.

كما اهتمت الصحف بتأكيد دولة الإمارات دعمها إنشاء لجنة تحقيق مستقلة بشأن الوضع في أوكرانيا

وقالت السفيرة نا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية، المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، في كلمة لها خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول التطورات في أوكرانيا، إن الإمارات تدعم إنشاء لجنة تحقيق مستقلة.

وأشارت إلى أن التكنولوجيا زادت من نطاق انتشار المعلومات المغلوطة والخاطئة وترويج الشائعات. واعتبرت معاليها أن التوصل لوقف إطلاق النار في أوكرانيا سيكون خطوة أولى نحو السلام الشامل، مشددة على ضرورة التأكد من الوقائع في أوكرانيا بشكل حيادي.

وحثت في كلمتها على حماية المدنيين في أوكرانيا والتعامل السريع مع إرسال المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى ضرورة أن تكون الأولوية لحماية المدنيين في أوقات النزاع.

ودعت السفيرة الإماراتية أطراف النزاع إلى عدم المساس بالمواقع التراثية، مضيفة: "نشعر بالقلق بشأن تأثر الأمن الغذائي بسبب الحرب في أوكرانيا، الوضع الإنساني يتدهور هناك".