EN
شكك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في فعالية مجلس الأمن الدولي في خطاب مسجل يوم الثلاثاء مكررا تعليقاته من خطابه الافتراضي في الأمم المتحدة في وقت سابق من يوم الثلاثاء.
وحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، قال زيلينسكي:"مجلس الأمن الدولي موجود ومع ذلك لا يوجد أمن في العالم لأي شخص، الطرف المذنب الوحيد هو دولة واحدة، روسيا، التي تشوه سمعة جميع المؤسسات وتمنع البنية العالمية من أجل نشر الأكاذيب وتبرير الشر الذي ترتكبه".
وأضاف:"أنا متأكد من أن العالم سيرى ذلك ويتوصل إلى استنتاجات".
كما كرر زيلينسكي دعوته إلى إخراج روسيا من مجلس الأمن الدولي.
واقترح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وجميع البلدان الأخرى التي تحترم القانون الدولي، بعض الإجراءات المحددة التي يمكن أن تغير الوضع. على وجه الخصوص" وقال:"نحن نتحدث عن مؤتمر عام في كييف لنرى كيف يمكننا إصلاح الهيكل العالمي في ضوء أن الاتحاد الروسي لا يزال يشغل مقعدا دائما في الأمم المتحدة".
وتحدث زيلينسكي عن محادثته مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي تحدثا فيها عن الوضع الإنساني في المناطق المحتلة مؤقتا في أوكرانيا.
كما ضغط زيلينسكي من أجل فرض عقوبات جديدة بعد مذبحة المدنيين في بوتشا، التي تنكرها روسيا وتقول إنها ملفقة من الجانب الأوكراني.
وقال زيلينسكي:"هذا لا يتعلق فقط بكيفية تقييم شعبنا لتلك العقوبات ولكن في الواقع كيف ستقيم المجتمعات الغربية هذه العقوبات بعد ما شهده العالم في بوتشا، يجب أن تستجيب العقوبات حقا لخطورة الجرائم المرتكبة في أوكرانيا".
وأشار إلى أن "أصعب المعارك" لا تزال تدور رحاها في دونباس وخاركيف.
وقال زيلينسكي أيضا إنه يستعد للقاء رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين.
وقال زيلينسكي:"معا سنعمل في كييف، وهذا سيكون موضع تقدير من قبل الكثير من الناس في العالم لأن كييف الآن هي عاصمة الديمقراطية العالمية وتناضل من أجل الحرية للجميع في القارة الأوروبية".
