EN
استطاعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إثبات نجاح كبير على مدار الفترة الماضية في تقديم كافة سبل الدعم التخصصات الجديدة من افتتاح الكليات والجامعات الجديدة التي جذبت الطلاب للدراسة في مصر بدلا من السفر للخارج، بالإضافة إلى دعم المراكز البحثية من تدريب وتأهيل الطلاب لسوق العمل.
وأكد مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى للجامعات، أن وزارة التعليم العالي تعمل على تطوير المناهج بشكل مستمر وتوفر المزيد من التخصصات الجديدة بالجامعات لمواكبة سوق العمل بينما هناك تخصصات لكليات لن يحتاجها سوق العمل في المستقبل ولكن مازالت الجامعات تستقبل الطلاب بها بإعداد أقل بالإضافة إلى المراكز البحثية التي أصبحت تؤهل الطلاب من خلال التدريب وتبني مشروعات تخرجهم.
وأضاف " المصدر" أن تلك التخصصات قاطرة لتخريج الشباب الجاهزين لوظائف المستقبل، بهدف تطوير المهارات لدى شباب الجامعات المصرية من خلال تزويد الطلاب الجامعيين والخريجين بمهارات التوظيف، وكذا التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وأشار إلى أنه الوزارة تسعى إلى تطوير المناهج بالإضافة إلى تطوير مهارات وقدرات خريجي الجامعات، فضلًا عن تحديد التخصصات التي ستؤدي إلى نتائج أفضل في مجال تشغيل الخريجين خلال الفترة المقبلة.
