الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أليو سيسيه: دورات فيفا لتطوير مدربينا مصدر فخر لنا

صدى البلد

أكد أليو سيسيه المدير الفني للمنتخب السنغالي أن دورات الإتحاد الدولي لكرة القدم( الفيفا) لتطوير المدربين المحليين ببلدنا هو مصدر فخر كبير لنا.
وقال سيسيه "طوال حياتي كنت متحمساً وشغوفاً لاكون مديراً فنياً ومدرب..لم اكن كأس لاعب يتدرب فقط ولكن كان لدي الفضول أن أتحدث مع المدربين لأعرف أسباب ما نقوم به..حين يطلب مننا الجري مثلاً أو تدريبات معينه.. في النهاية، الهدف هو أن أكون قادرًا على مزج كل شيء مررت به كلاعب من حيث التقنية والتكتيكات في وظيفتي التدريبية".
وأضاف "أعتقد أنه من المهم الاستمرار في المضي قدمًا فيما يتعلق بتعزيز تقنياتنا وقدراتنا وتقوية الأقسام الفنية لدينا كمدربين..أنا مدرب وطني ، ولدت وترعرعت في السنغال. على الرغم من أنني عشت في أوروبا لسنوات، إلا أنني ما زلت أفريقيًا وسنغاليًا. تلعب كرة القدم دورًا مهمًا للغاية في بلدنا اليوم".
وأوضح:"حقيقة أن الاتحاد الدولي لكرة القدم قد جاء اليوم ليواصل دعم تطوير مدربينا هنا هو حقًا مصدر فخر كبير لنا. حيث يثبت أن كرة القدم الأفريقية قد تولت بالفعل مسؤولية شؤونها وأن الاتحاد الدولي لكرة القدم قد وضع كل هذا معًا من أجل تحسين الوضع في بعض الاتحادات والإدارات الفنية".
وتابع:"فيما يتعلق بالتدريب والمدربين، أدركنا أنه يتعين علينا التقدم لأننا لم نكن جيدين بما يكفي للتدريب في أوروبا أو أن نكون مسئولين عن منتخباتنا الوطنية. في هذا الصدد أيضًا، إذا نظرت إلى عدد المدربين الأجانب في كأس الأمم الأفريقية 2019 مقارنة بكأس الأمم الأفريقية 2022، ستلاحظ زيادة عدد المدربين المحليين. هذا يعني أننا قمنا بتدريب الفنيين المهرة. الآن، أعتقد أنه من المهم الاستمرار في المضي قدمًا فيما يتعلق بتعزيز تقنياتنا وقدراتنا وتقوية الأقسام الفنية لدينا".
وقال :"لا  أعرف ما إذا كنت مصدر إلهام أم لا للمدربين في بلادي. يجب ألا ننسى أن هناك اتحادات أخرى تضع ثقتها في مدربيها. ما أقوله هو- نعم- الأمور تتقدم حقًا، لذا فالأمر متروك لنا لمواصلة الأمور. نحن نعلم أنه ليس من السهل أن تكون المدير الفني لبلدك. أيا كان ما قد يقوله الناس، فالأمر أكثر صعوبة. هناك المزيد والمزيد من التوقعات، وهو أيضًا تحدي كبير لنا لإظهار أننا قادرون على تولي زمام الأمور".
وأضاف:"نحن قادرون على أن نكون لاعبين رائعين، كما أننا قادرون أيضًا على التفكير والتخطيط ووضع الأشياء في مكانها الصحيح، ومع تقدم الأمور في الوقت الحاضر، يمكننا أن نرى أن الاتحادات الأخرى تضع ثقتها في منتجاتها المحلية بمساعدة الاتحاد الدولي لكرة القدم وذلك لمساعدة هؤلاء المدربين على التحسن. إذا كان هناك مدربون ذات كفاءة عالية على المستوى المحلي، فأنا لا أفهم لماذا يجب أن تبحث في مكان آخر؛ عليك أن تضع ثقتك فيهم"
وأوضح:"هذه هي معركتنا، لأنني أعتقد أنه من أجل إدارة فريق وطني، عليك أن تعرف حقيقة البلد وأن تكون على درجة عالية من الكفاءة بالمعنى الفني والتكتيكي. ولكن في الواقع، من المهم أيضًا معرفة ماضي البلد. بالنسبة لي، إذا كنت لا تعرف الماضي، فمن الصعب التحدث عن المستقبل".