قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

أفضل السنن في شهر رمضان.. الإفتاء تكشف عنها

سنن الصيام
سنن الصيام
×

نشرت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بـ “فيسبوك”، مجموعة من النصائح للصائمين، وكان من أبرزها أن من أفضل السنن في شهر رمضان هي أن تؤدى العبادة بخشوع وتضرع إلى الله عز وجل خالصة لوجه الله بعيدة عن الرياء والسمعة.

وأضافت الإفتاء أن من أفضل السنن في الشهرالفضيل أيضا كظم الغيظ والعفو عن الآخرين، فالصائم يجب أن يتحلى بالصبر والعفو، فكما تصبر على الجوع والعطش يجب أن تصبر على أذى الآخرين وأن تقابل السيئة بالحسنة، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ليس القوي بالصرعة وإنما القوي من يملك نفسه عند الغضب”، وقال أيضا صلى الله عليه وسلم: “وإذا كان يومُ صَومِ أحَدِكم فلا يَرفُثْ، ولا يصخَبْ، فإن سابَّهَ أحدٌ، أو قاتَلَه؛ فلْيقُلْ: إنِّي امرؤٌ صائِمٌ”.

سنن مستحبة عند السحور والإفطار

قال الدكتور عبد الحليم منصور، عميد كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر، إنه يستحب للصائم السحور: لما روي عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السُّحُورِ بَرَكَةً، وكذلك تأخير السحور: لما روي عن أنس عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال تسحرنا مع النبي ثم قام إلى الصلاة قلت: كم كان بين الأذان والسحور قال: قدر خمسين آية.

وأضاف منصور، في تصريح له، أنه يستحب تعجيل الفطر: لما روي عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: لا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ، والإفطار على تمر، فإن لم يكن فعلى رطب، لما روي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ يُفْطِرُ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى رُطَبَاتٍ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَاتٌ فَتُمَيْرَاتٌ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تُمَيْرَاتٌ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ. ولما روي عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ عَنْ الرَّبَابِ عَنْ عَمِّهَا سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ قَالَ : إِذَا أَفْطَرَ أَحَدُكُمْ فَلْيُفْطِرْ عَلَى تَمْرٍ فَإِنَّهُ بَرَكَةٌ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ تَمْرًا فَالْمَاءُ فَإِنَّهُ طَهُورٌ.

كما يستحب له الدعاء عند الإفطار: لما روي عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ إِنَّ لِلصَّائِمِ عِنْدَ فِطْرِهِ لَدَعْوَةً مَا تُرَدُّ قَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو يَقُولُ إِذَا أَفْطَرَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ أَنْ تَغْفِرَ لِي.

ومن مأثور الدعاء أيضًا عند الفطر أن يقول: "اللهم إني لك صمت وعلى رزقك أفطرت، وعليك توكلت، وبك آمنت، ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله تعالى، يا واسع الفضل اغفر لي الحمد لله الذي أعانني فصمت ورزقني فأفطرت".

وأوضح، أنه يستحب الترفع عن الصغائر وكل ما من شأنه أن يحبط ثواب الصوم: من المعاصي الظاهرة والباطنة، فيصون لسانه عن اللغو والهذيان والكذب، والغيبة والنميمة، والفحش والجفاء، والخصومة والمراء، ويكف جوارحه عن جميع الشهوات والمحرمات، ويشتغل بالعبادة، وذكر الله، وتلاوة القرآن.