أعلن وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، اليوم الثلاثاء، أن بلاده طردت 30 دبلوماسيًا روسيًا لدواعي أمنية، حسبما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء.
واتخذ عدد من الحكومات الغربية الأخرى خطوات مماثلة في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، وكانت أحدثها الدنمارك التي قررت طرد 15 دبلوماسيًا روسيًا بعد اتهامهم بالتجسس.
يأتي ذلك في الوقت الذي استدعت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، السفير الروسي لدى باريس أليكسي ميشكوف وأبلغته بطرد الدبلوماسيين الروس، حسبما نقلت قناة "بي إف إم".
وقررت الخارجية الفرنسية أمس، الإثنين، طرد 35 دبلوماسيا روسيا ممن ترى باريس أن أفعالهم تتعارض مع المصالح الأمنية للبلاد.
وجاء في بيان الخارجية الفرنسية، “قررت فرنسا طرد عدد من الموظفين الروس ذوي الوضع الدبلوماسي، والذين تتعارض أفعالهم مع مصالحنا الأمنية”.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوة هي جزء من سياسة جديدة لأوروبا.
من جانبها، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن موسكو سترد وستتخذ إجراءات انتقامية جراء هذه الخطوات.