حدد باحثون في بريطانيا جينات الخطر الرئيسية المرتبطة بمرض الزهايمر من خلال أكبر دراسة من نوعها على مر التاريخ.

ووفقًا للدراسة "التاريخية"، ستمكن النتائج، الباحثين من اكتشاف طرق للعلاج من مرض الزهايمر الذي لم يتم إيجاد علاج له حتى اليوم.

ويؤكد الباحثون في بريطانيا أنه في المستقبل، قد تساعد الاختبارات الجينية في تحديد الأشخاص الأكثر تعرضًا لخطر الإصابة بالزهايمر قبل ظهور الأعراض.

وحددت الدراسة الجديدة 75 جينًا مرتبطًا بخطر أكبر للإصابة بمرض الزهايمر، بما في ذلك 42 جينًا جديدًا لم تكن متورطة من قبل في هذه الحالة.

ومرض الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعًا للخرف، وهو حالة تؤثر على أكثر من 850.000 شخص في المملكة المتحدة البريطانية فقط.

وتتمثل الخطوة التالية نحو إيجاد علاجات لمرض الزهايمر؛ في أن يركز الباحثون على جينات الخطر المحددة التي تم تحديدها في هذه الدراسة وفحص دورها عن كثب في اختلال وظائف خلايا الدماغ وموتها.