EN
اتهم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، القوات الروسية بقتل وتعذيب أكثر من 300 مدني في مدينة بوتشا، حيث تم اكتشاف أدلة على جرائم حرب روسية مزعومة.
وحسب “بي بي سي”، قال زيلينسكي، “لقد بدأنا للتو تحقيقًا في كل ما فعله المحتلون”.
وأضاف: “في الوقت الحالي، هناك معلومات عن أكثر من ثلاثمائة شخص قتلوا وعذبوا في بوتشا وحدها. من المحتمل أن تكون قائمة الضحايا أكبر بكثير عندما يتم فحص المدينة بأكملها. وهذه مدينة واحدة فقط”.
وتابع: “هناك بالفعل معلومات تفيد بأن عدد ضحايا المحتلين قد يكون أعلى من ذلك في بورودينكا وبعض المدن المحررة الأخرى”.
حملة روسيا لإخفاء جرائمها
في وقت سابق من اليوم، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن روسيا تشن حملة كاذبة لإخفاء عمليات القتل الجماعي للمدنيين في مدينة ماريوبول، والتي ارتكبتها القوات الروسية.
وقال زيلينسكي، “يجب أن ندرك أيضًا أنه بعد الكشف عن عمليات القتل الجماعي للمدنيين في منطقة كييف، قد يكون للمحتلين موقف مختلف تجاه جرائمهم في جزء آخر من بلدنا حيث أتوا. لقد بدأوا بالفعل حملة كاذبة لإخفاء ذنبهم في القتل الجماعي للمدنيين في ماريوبول”.
ووفقًا لزيلينسكي، ستحاول روسيا الآن إخفاء آثار جرائمها.
وقال: “لم يفعلوا هذا في بوتشا، عندما انسحبوا”.
