الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد مظاهرات لإقالة الرئيس.. سريلانكا تمنع الوصول إلى السوشيال ميديا

مواقع التواصل الإجتماعي
مواقع التواصل الإجتماعي

فرضت حكومة سريلانكا قيودا على الوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي، بعد يوم من تحدي المتظاهرين لحظر التجول على مستوى البلاد للمطالبة بمحاسبة الحكومة.

ووفقا لوكالة “دويتش فيله” أفادت خدمة مراقبة الإنترنت المستقلة ووسائل الإعلام المحلية بأن سريلانكا قيّدت مؤقتًا الوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي يوم الأحد، وظهر فيسبوك ويوتيوب وتويتر وإنستجرام وواتساب محجوبًا للجميع.

وذكرت قناة "أدا ديرانا" السريلانكية أنه تم تقييد برامجها بشكل مؤقت بناء على طلب وزارة الدفاع، وأكد رئيس لجنة تنظيم الاتصالات في سريلانكا أن حجب مواقع التواصل الاجتماعي صدر بأمر من الحكومة.

وقال جايانثا دي سيلفا رئيس هيئة تنظيم الاتصالات: "فرضت في مصلحة البلاد والشعب للحفاظ على الهدوء".

المظاهرات في سريلانكا

جاءت القيود على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن فرضت الحكومة السريلانكية حظر تجول على مستوى البلاد مساء السبت للحد من حركة الناس حتى صباح الاثنين.

ومع ذلك ، فإن المتظاهرين ، الغاضبين من تعامل الحكومة مع الأزمة الاقتصادية المستمرة ، تحدوا حظر التجول ونزلوا إلى الشوارع للتظاهر، إذ تظاهر650 شخصا وانتهكوا قواعد حظر التجول وتم اعتقالهم في المقاطعة الغربية ، التي تضم العاصمة كولومبو.

فيما اشتبك محتجون مع الشرطة يوم الخميس عندما طالبوا بإقالة الرئيس جوتابايا راجاباكسا، وأعلن راجاباكسا حالة الطوارئ يوم الجمعة بعد أن تحولت الاحتجاجات خارج منزله إلى أعمال عنف، قائلا إن هناك حاجة لقوانين أكثر صرامة لتأمين النظام في البلاد.

وكانت علامات التصنيف المعارضة للحكومة مثل "#GoHomeRajapaksas" و"#GotaGoHome" تتجه محليًا لعدة أيام على Twitter و Facebook.

كذلك تحدى العشرات من نواب المعارضة يوم الأحد، قرار حظر التجول على مستوى البلاد وخرجوا إلى الشوارع في محاولة للضغط على السلطات، ثم تجمع النواب في المقر الرسمي لزعيم المعارضة ساجيث بريماداسا في كولومبو وبدأوا مسيرتهم إلى ميدان الاستقلال القريب.

الأزمة الاقتصادية في سريلانكا

ولكن في الوقت نفسه لا تظهر الأزمة الاقتصادية في سريلانكا بوادر للتراجع، حيث يواصل التضخم وأسعار المواد الغذائية الارتفاع، وسط نقص في احتياطيات العملات الأجنبية والوصول إلى مستويات قياسية.

وأدى نقص العملة في سريلانكا لشراء الوقود إلى أن الناس يعيشون بدون كهرباء لعدة ساعات في أي يوم، وبدوره أثر على الحياة اليومية مثل تأجيل الامتحانات لملايين الطلاب ، واضطرت المستشفيات إلى تأجيل العمليات الجراحية بسبب نقص المعدات.