يتعرض الممثل الأمريكي ويل سميث لحملة مقاطعة مستمرة ومتزايدة يوميا من قبل زملائه وشركات الإنتاج والتوزيع السينمائي في العالم عقب حادث صفع زميله كريس روك في حفل الأوسكار الأسبوع الماضي.
بعدما تقدم ويل سميث باستقالته من أكاديمية فنون وعلوم الصور، وإعلان مجلس الإدارة اجتماعها مرة أخرى بشأن فرض المزيد من العقوبات عليه، يواجه الممثل الشهير أزمة كبيرة.
استطاع ويل سميث العودة وتقديم أعمال جيدة استحقت الترشح والفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثل بعدما غاب عن ساحة التكريمات فترة طويلة وقدم عددا من الأفلام التجارية غير الناجحة.
لكنه وبفعلته الأخيرة، تراجع خطوات عديدة إلى الخلف بعدما انتقده العديد من زملائه وطالبوه بالاعتذار عما قام به بحق كريس روك، ودخلت شركات الإنتاج والتوزيع على الخط أيضا.
أعلنت منصة نتفليكس وقف اتخاذ أي خطوات مستقبلية بشأن فيلم ويل سميثFast and Loose الذي كانت تبحث عن مخرج لتولي مهمته، بعد انسحاب المخرج ديفيد ليتش قبل حفل الأوسكار.
كان من المفترض بدء إنتاج فيلمFast and Loose من بطولة ويل سميث في أغسطس المقبل، لكن المشروع كله توقف حاليا بحسب موقع هوليوود ريبورتر.
أيضا كان مقررا أن يعود ويل سميث وزميله مارتن لورنس لتقديم فيلمBad Boys 4، لكن بعد حادث الأوسكار، قررت شركة سوني وقف إنتاجه أيضا مؤقتا.