قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

مستشار المفتي: لا يجب المبالغة في المضمضة والاستنشاق أثناء الصيام

حكم المضمضة والاستنشاق أثناء الصيام
حكم المضمضة والاستنشاق أثناء الصيام
×

قال الشيخ مجدي عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في حكم المضمضة والاستنشاق أثناء الصيام: إن المضمضة والاستنشاق سُنة من سنن الوضوء وتكون 3 مرات.

وتابع أمين الفتوى، في إجابته عن سؤال: ما حكم المضمضة والاستنشاق أثناء الصوم؟" أنها لا بأس بها وهى سنة يتبعها الناس فى الوضوء.

وحذر "عاشور" من المبالغة فى الاستنشاق والمضمضة، لافتًا إلى أنه لا يجب أن يمكث الماء فى الفم لمدة طويلة، مضيفًا أن المبالغة فيهم مكروها ولا تفسد الصوم.

حكم صيام من ابتلع بقايا الطعام بالفم

في سياق متصل، نوه الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إنه إذا بلع الصائم ما بقي من الطعام بين أسنانه دون عمد منه لا يفسد صومه.

وأفاد «عثمان» خلال إجابته عن سؤال: «هل يجب المضمضة من الطعام حال تناوله بعد الوضوء؟»، أن ما يوجد في الفم من آثار الطعام أو اللحم لا يضر الصلاة، سواء بقي أو أخرجه في الصلاة وطرحه أو في منديل أو في جيبه، لكن لا يبتلعه.

وأشار إلى أن من مبطلات الصلاة الأكل أو الشرب، وهذا محل إجماع بين أهل العلم، وقد نصوا على أن فضلات الطعام التي توجد بين ثنايا الأسنان معفو عنها، لخفة أمرها، ولأنها لا تسمى أكلًا، وكذلك لا تبطل الصوم أو الصلاة بشرط ألا يبتلعها عمدًا.

وأوضح بأن من ابتلع بقايا الطعام المتبقية في الفم وبين أسنانه سهوًا فصلاته صحيحة، ويستحب المضمضة لمن أكل بعد الوضوء حتى لا تبقى آثار للأكل في فمه، وإن لم يتوضأ فلا شيء عليه.

حكم التبرد بالماء أثناء الصيام

من جانبه، بين الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن التبرد بالماء أثناء الصوم في نهار رمضان، سواء كان ذلك بالاغتسال أو بأن يصب الصائم على بدنه الماء اتقاءً للحر والعطش، هو جائز شرعًا.

وأوضح «عبد السميع» في إجابته عن سؤال: «ما حُكم التبرد بالماء أثناء الصوم في نهار رمضان، بالاغتسال أو أن يصب الصائم على بدنه الماء اتقاءً للحر والعطش؟»، أن كل ذلك جائز ولا شيء فيه، ولا يُفسد الصوم، مستشهدًا بما روي عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله تعالى عنها-، أنها قالت: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم- كَانَ كَانَ يُدْرِكُهُ الْفَجْرُ جُنُبًا فِي رَمَضَانَ، مِنْ غَيْرِ حُلُمٍ فَيَغْتَسِلُ وَيَصُومُ».

واستدل بما ذكره الإمام البخاريُّ، عن أنس بن مالك -رضي الله تعالى عنهما- أنه قال: «إِنَّ لِي أَبْزَنًا أَتَقَحَّمُ فِيهِ وَأَنَا صَائِمٌ»، مشيرًا إلى أن الأبزن: هو حوض الاستحمام.